إنه هلال القوم
الخيارات المطروحة على طاولة البحث هي خيارات معنية بهيئة دوري المحترفين، الذي يجب أن يفعّل لما يخدم الخطوات التطويرية لكرة القدم في بلادنا.
ـ ففي الإمارات مثلاً حضور الهيئة شبه يومي بقراراتها وتوضيحاتها وأحياناً خلافاتها في الأندية.
ـ نادي النصر الإماراتي دفع غرامة سبعين ألف درهم بسبب تصريحات رئيسه.
ـ هذا مثل رغم أن القرارات طالت الكل ورفضت التجاوز في النقد.
ـ لماذا عندنا هنا لم يطبق حتى الآن أي قرار من قبل هيئة دوري المحترفين؟!
ـ أليس الهيئة معنية أكثر من غيرها بالدوري وأكثر من غيرها في فرض سياديتها "تنظيماً وقراراً وعقوبات".
ـ الشاهد في مثل هذا الطرح هو البحث عن الهيئة التي يجب أن يكون دورها أكبر مما نراه حالياً.
ـ ولا بأس أن أسأل مثل كل المتسائلين: هل اكتمل نصاب الأعضاء في الهيئة أم لا.. واغفروا لي جهلي في هذا الجانب.
ـ فأسئلتي تأتي في إطار البحث عن الحقيقة.. حقيقة (أن تعرف بالشيء أفضل مما تجهله) ولا بأس في هذا الإطار أن أسأل الأندية: ماذا تعرف عن هيئة دوري المحترفين؟!
ـ أما الإعلام والذي أنتمي لقبيليته فهو مشغول بالإجابة عن السؤال القديم المعني في أيهما جاء قبل الآخر الدجاجة أم البيضة.
ـ ولأنني لا أملك القدرة في موضوع أجهله سأقف هنا وأتجه صوب الهلال الذي يثبت من موسم إلى آخر أنه الثابت وغيره متحركون.
ـ فهذا الفريق يملك من الأدوات ما يجعله صاحب الزعامة في القارة وما ينصبه كبيراً للقوم.. على رأي (عيسى الحربين).
ـ أحياناً قد ينال منك (نقص طارئ) أو وضع غير مستقر) فتبدو ضعيفاً.. منهكاً.
ـ هذا في العموم، لكن كما يقولون ليس قاعدة.. فالهلال دوماً يكسر هذا الحاجز ويظهر كما لو كان بدراً في ليلة اكتماله.. ألم أقل لكم إنه كبير القوم.
ـ يخاصم بعض من المتعصبين الهلال على أنه مدلل أو كاسر القوانين، وأنا لا أرى في الهلال ذلك بل أراه القدوة.. واللي ما يعجبه لا يصادق على هذا القول.
ـ سألني أحدهم هل أنت هلالي؟! قلت لماذا هذا السؤال؟! ولم يجب؟!
ـ أعود اليوم لأقول إن الكاتب الحقيقي عندما ينصف بطلاً يجب أن ينغمس في عالمه ليصبح جزءاً منه! هكذا أنا دائماً مع الأبطال.. واسألوا الاتحاديين ألم يقولوا لي في يوم (ما) نشك أنك اتحادي.
ـ ولإزالة هذه الشكوك أرجع وأقول.. يا حسن معاذ طلبناك لا تفعلها مع مالك أو الراهب كما فعلتها مع سعد الحارثي!
ومضة
غلطت مرة وقلت على الرخيص غالي!