ماذا نريد من دورة الخليج؟
> أعلن مدربنا الوطني أسماء لاعبي المنتخب.. فعم الرضا كل وسائل الإعلام، رضا عودة محمد نور وناصر الشمراني، فاكتفيت بقراءة (نصوص الرضا) دون أي تعليق لكي لا أضيع فكرة أود قولها في زحمة آراء خلا أكثرها من الموضوعية.
> إلا أن هذا الرضا وتلك الإشادات لم تدم إلا يومين أو ثلاثة ليأتي السؤال الصفعة... سؤال لماذا خلت القائمة من الدعيع والمنتشري وحسن معاذ؟!
> ليركب المنظرون الجدد موجة النقد ويلحون في السؤال (فعلاً لماذا لم يختر ناصر الجوهر هؤلاء الثلاثة)؟
> وما إن انتهوا من هذا السؤال إلا ويأتي سؤال آخر من الكابتن؟ ..ياسر أم نور؟
> زميلي حسن عبدالقادر فجر المسكوت عنه في برنامج كل الرياضة بطرح هاديء مرتبط بمن الكابتن.. وهذر ما بعد من الكابتن.
> لتأتي الإجابة من داخل البرنامج على لسان طارق التويجري، الذي قال في ما معناه إن ياسر أحق لأنه (يجيد اللغة الإنجليزية).
> أما أنا فأرى أن القضية ليست في هذا بل في الإجابة على السؤال المهم: ماذا نريد من دورة الخليج؟ هل نريد البطولة أم الاستعداد للحوار الأسخن آسيوياً وعالمياً.. أم ماذا؟
> لا شك أن القائمة.. قائمة الأسماء المختارة تعطينا دليلاً على أن التوجه هو كأس دورة الخليج ولا شيء غير الكأس.
> وما يهمني ليس كأس البطولة فهي قد تأتي ولا تأتي بقدر ما يهمني حسابات المقبل الأصعب التي تحتاج إلى عمل كبير.
> في الفترة الماضية (قسونا على ناصر الجوهر) وجردناه من أبسط حقوقه وغالينا في الحديث عن بعض اللاعبين وتجاهل آخرين.
> إن المتتبع لمسيرة هذا المنتخب يجد أن المسألة فيه مرتبطة برغبات ورغبات أخرى من الإعلام، لكنه أي المنتخب هو الرغبة التي نبحث عنها.. رغبة الإنجاز والإعجاز.
> فلماذا لا نجرب سياسة الدعم الصامت للمنتخب وأقصد الذي لا يحدث ضجيجاً؟
> فما أراه حالياً أن الوضع مطمئن وبحاجة منا إلى المساندة بمدلولها الحقيقي.
> جربنا كل شيء... الكلام... الصخب... الانفعال... الانفلات، فلماذا لا نجرب الهدوء والتعقل والصمت؟!
> فدائماً وأبداً أقول (تفاءلوا بالأخضر تجدوه) ولأنني متفائل سأغني للخليج
ومضه
ويل قلب تعلق والتوى به