أينما يحل النصر تستحيل الهزيمة

لم أجد مناصاً من القول في يومٍ من الأيام بأن اشتباكات الأندية الإعلامية تؤثر في المدرجات وتزيد من شحن اللاعبين.
ـ الهلال والاتحاد حاولا أن يجملا في فترة ماضية الصورة.. صورة التنافس بينهما ولكن المباريات كانت دائماً تقدم واقع الشحن.
ـ واليوم هولت زيارة سامي الجابر وزملائه في الهلال لمحمد نور ووضعت بروازاً إعلامياً أكبر من مدلولاتها.
ـ على الرغم من أن زيارة المريض من الواجبات التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي.
ـ فلماذا تخدش الصورة وتؤخذ إلى مكان غير مكانها..؟!
ـ علاقة الهلال والاتحاد المتوترة هل انتهت لمجرد هذه الزيارة.
ـ أسألُ والإجابة طبعاً أكبر بكثير من هذه الصورة الموضوعة في برواز تسامحي وطرح هادئ وما إلى ذلك من كلام صنعته اللحظة.
ـ مَن يريد أن يصالح بين الهلال والاتحاد يجب ألا يجزئ الصلح وألا يختصره في إدارتين أو أعضاء شرف... فالإعلام جزء كبير من المشكلة.
ـ أما إن يتخذ من زيارة سامي ومرض نور وسيلة للوصول إلى غاية، فهذا شيء والخلاف شيء آخر.
ـ وما دام الحديث "هلالياً.. اتحادياً"، فمن الطبيعي أن نقول للدوري "مبروك عليك هذا الجنون" ومبروك لنا المتعة.
ـ هلال واتحاد والفارق نقطة فهل تعود المباراة الفاصلة أم أن للحسم هذا العام وجهاً آخر.
ـ أحترمُ كثيراً مَن يقول إن لا منطق لكرة القدم وأحترمُ أكثر مَن يقول إن أي غموض تحله الأيام هو المنطق.
ـ وفي احترامي للمنطق واللا منطق هروب من سؤال وجدته أمامي فجأة يسألني إلى أي مدى أنت "ظالم النصر.."؟‍!
ـ ولا أدري عن أي ظلم يتحدث طارح السؤال هل عن رأي كتبته أو عن قول.. قلته.. أم أن المسألة فيها "فش غل"..؟!
ـ النصر يا سادة يا كرام "مليء العين" ولا يمكن أن أسقطه من الذاكرة لأن ثمة نصراويين مختلفين معي أو أنا على خلاف معهم.
ـ يقول زميلي "منيف الحربي" أينما يحل النصر تستحيل الهزيمة.
ـ لا احاجه في ذلك ولكن يا ليت منيف أن يأتي هذا اليوم لأغني معك ومعهم تحت "ضوء الشمس" على صدرك يالاعبنا جزيرتنا.. أمانة عليك ترفع دوماً رايتنا.
ـ فأنا مسكون بالنصر من رأسي حتى أخمص قدماي.
ومضة
اشتقت حتى صار بي منك لمحات!!