احذروا من الكارثة..
ـ ارتدى بزة البطل ثم غرد يا صاح.. لا شيء يساوي أفراح البطولة ولا شيء يمكن أن يوقف زحفك عندما تمتلك أدوات البطل..
ـ من حال إلى حال تغيرت موازين القوى في كرة القدم الخليجية.
ـ فمن كان بالأمس القريب (محطة استراحة لكل المنتخبات) أصبح اليوم قوة ضاربة ومن كان بالأمس صاحب اليد الطولى في كل المنافسات بات هو المحطة الأسهل فما الذي تغير يا صاح؟!
ـ عمان في الدورات الخمس الأخيرة بات رقما صعبا في أي نزالات خليجية والعراق اليوم يتوسل الخروج من المواجهات بأقل الأضرار أقصد أقل الأهداف.
ـ فمن يفتي في هذا التحول أنا مستعد لمنحه جائزة (التحليل الرياضي)..
ـ يقولون عنها دورة الشيوخ ويقولون أنها دورة الشحناء والبغضاء ويا كثر ما قالوا عن هذه الدورة لكن التاريخ دائماً ما ينصفها أمام كل من يرفضها.
ـ في البدايات خسرت عمان بأرقام مهولة وخسر قطر منا برقم عال وخسرنا من العراق بسبعة والإمارات من الكويت بمثلها والبحرين تلقت أرقاما قياسية..
ـ واليوم تضاءل الفارق لدرجة يصعب معها توقع من يكسب الآخر!
ـ إنها بطولة التطوير.. تطوير الكرة الخليجية فمن خلال نتاجها تأهل الكويت والعراق والإمارات إلى كأس العالم وتأهلنا أربع مرات ناهيك عن كأس آسيا الذي حققته المنتخبات الخليجية (خمس مرات) ثلاث لنا واثنتان للكويت والعراق.
ـ فهل من مبارز في هذا الجانب أم أن المسألة.. مسألة (عبط ليس إلا)؟!
ـ أمس انتهت الجولة الثانية للمجموعة وحزنت على ما يحدث للعراق!
ـ وفرحت لعمان وبين فرح وحزن قلت إنها دورة الخليج يا حبيبي.
ـ اليوم.. يوم الجولة الثانية للمجموعة الثانية السعودية واليمن وقطر والإمارات وعليكم بقية التفاصيل..
ـ اليمن لا تخيفنا فنياً ولكن يجب الحذر فالاتكاء في كرة القدم على التاريخ لا يجلب الفوز أو السعادة.
ـ يجب إن أردت الفوز أن تحترم خصمك ويجب مهما كانت الفوارق أن تلعب أمام الأقل مستوى وكأنك تلاقي الأفضل منك مستوى.
ـ فالاحترام في الرياضة واجب، احترام منافسك أياً كانت الفوارق.
ـ إلعب من الثانية الأولى إلى الثانية الأخيرة بذات النهج وإلا ستضع نفسك في مأزق البحث عن هدف الثواني الأخيرة..
ـ وعندها ستجدنا نصرخ على طريقة فارس عوض يا رباه.. ونزيد في الصراخ.. وبعدها سندخل في تفاصيل التفاصيل!
ـ احذر احتراماً لمنتخب اليمن وخوفاً من أن تحدث الكارثة.. كارثة التعادل وليس كارثة الهزيمة.
ـ أما مواجهة الإمارات وقطر فهي مواجهة الحسابات الخاصة.
ـ من يخسر اليوم سيضع نفسه في دوامة الحسابات المعقدة.. ومن يكسب سيرتاح إلى حد كبير وإن كنت أتوقعها تعادلا.
ـ الثابت في هذه المجموعة أن المتأهلين لدور الأربعة سيظلان في علم الغيب إلى آخر مباراة في الجولة الثانية..
ـ الطبيعي أن نحب بعضا وندعم بعضا وليس أن نهاجم بعضا ونكره بعضا.. أليس كذلك يا دورة الخليج؟
ومضة
مدري إلى اليوم توله على مضناك وإلا انتهى حبي؟!