الوعد البطولة
أخذتنا نتائج الأمس في المجموعة الثانية إلى حسابات معقدة لن يفك طلاسمها إلا لقاء الأحد.
ـ السعودية.. الإمارات.. قطر ينتظرون لوحة العشاء الأخير أو وجبته لنعرف مَن سيصعد ومًن سيغادر مسقط بخاطر مكسور.
ـ سلبية لقاء الإمارات وقطر هي من عقّد الأمور ووضعتنا أمام واقع شعاره شكسبيري أكون أو لا أكون.
ـ لا شك أن المنتخب السعودي أمام اليمن ضرب بقوة في الدقائق الأولى ونصب السيرك تاركاً للأرقام القياسية أن تأخذ مجراها في خليجي 19.
ـ ثمة من يقول إن الحكم على المنتخب من خلال اليمن حكم قاصر.. في وقت أرى فيه أن الأخضر قدم مباراة ذكرتني بجودة المنتخب وأعطتني دليلاً على أن الكبير سيظل كبيراً.
ـ لن انحاز للمتشائمين واستحضر أدوات التقليل بأسلوب "نحن من والكرة اليمنية من" ففي رأي المتفائلين أن الأشياء تتساوى حينما يكون النقد منصفاً.
ـ في شوط واحد "خمسة أهداف" دليل على أن أخضرنا "ناويله على نية".
ـ لم نكن سعداء بالأداء أمام قطر ولكن لقاء البارحة أعاد كثيراً من الثقة.
ـ لم نأتِ إلى عمان من أجل الحلوى العُمانية بقدر ماجئنا لبطولة "هيه منا وفينا".
ـ فلماذا لا نصادق على النتيجة بأوراق اعتماد ممثلنا على أنه البطل..؟! ومَن يخطب الحسناء.. لا يأبه المهر..؟
ـ ونحن خطاب كأس الخليج كما هو حال البقية الباقية باستثناء العراق واليمن.
ـ أما علاقتنا كإعلام بناصر الجوهر فهي علاقة وطن الخيار فيها متروك للمنجز ولا أدري لماذا ناصر غاضب منا لهذه الدرجة التي دعته إلى البحث عن عيون زرقاء ليضيفها إلى الطربوش.
ـ ناصر ثق بأننا معك في سفينة واحدة وأنت معنا في مركب واحد.. فلماذا تحول اختلافنا معك إلى منحى آخر؟!
ـ يجب أن تعرف أننا نحبك وأننا معك ولا تفكر في أي لحظة أننا مع العيون الزرقاء ضد العيون العسلية!
ـ استمتعت بمباراتي قطر والإمارات والسعودية واليمن ولكن المتعة الأكثر ننتظرها "غداً وبعد غدٍ".
ـ محسن صالح المتأهب للرحيل وقع في خطأ لا يقع فيه مدرب صغير.. أعني حينما فتح اللعب أمام هجوم لا يرحم.. ألم يكن لديه حل آخر.. أدري ولا أدري ومَن قال لا أدري فقد افتى.
ـ سداسية الأمس هي إعادة العلاقة بين المنتخب والجمهور ولكن يجب أن نستعد من اليوم لمباراة الأحد الفاصلة.
ومضة
كل شيء حولي يذكرني بشيء..!