الموثوق به

ستة بحسابات كرة القدم ربما تعني الكثير ولكن بحساباتنا هي (قليل من كثير).
- فالفوارق بيننا وبين اليمن أكبر من أن تختزل في نتيجة مباراة ولكن عبرها ربما ظهرت الرسالة الأجمل.. رسالة (بطل وبطولة).
- لقد ضرب الأمير سلطان بن فهد في الصميم بعد مباراتنا مع قطر.
- انتقد اللاعبين وكشف الوجه الآخر للمدرب ناصر الجوهر... ومازال لديه الكثير.
- المنتخب السعودي يملك من القدرات ما يجعله فرس الرهان في كل النزالات ومطمعنا ليس التأهل لدور الأربعة.. بل البطولة والبطولة فقط.
- لا يمكن أن أقلل من طموحات المنتخبات الباحثة عن اللقب وهي كُثر بقدر ما أبرز وجه الحقيقة للكرة الخليجية والمتمحور في منتخبنا.
- فلماذا الآن نتحدث عن منتخبنا وفق قدراته وإمكاناته بدلاً من أن نركز على أن لدورة الخليج خصوصيتها في اختيار (فارس أحلامها).
- موازين القوى تقاربت نعم لكنّ ثمة ميزاناً آخر هو من يحمل القوة.
- هنا في الإمارات حيث أكتب لكم الإعلام الإماراتي ينظر إلى مواجهة الأحد على أنها الحد الفاصل بين أن تكون أو لا تكون.
- طموحاتهم الفوز والتأهل والمحافظة على اللقب وهو حق مشروع.
- وعلى هذا الأساس.. أساس الثقة والموثوق به سأظل أقدم منتخبنا على أنه البطل المتوج في كل البطولات الخليجية.
- إلا أن هذه الثقة غير المفرطة وضعوا غير المفرطة بين قوسين لا تلغي احترامي لكل المنتخبات ولا تلغي أبداً تحذيراتي لزملاء ياسر القحطاني على أن الحذر واجب.
- قلت وما زلت أقول إن لقاءات السبت والأحد الأربعة هي أشبه بلقاءات الكؤوس إذا استثنينا من الثماني المنتخبين العراقي واليمني حيث سيكون دورهما (أرنب سباق) أمام الكويت وقطر.. لكنه حتماً سيكون دوراً مؤثراً إما بالإيجاب هنا والسلب هناك.
ومضة
كل التفاصيل على البال..