همتك يا بطل
ثمة من يرى أن تجاذبات خليجي 19الإعلامية ألقت بظلالها على الدورة كدورة.
ـ ونحن مع هذه التجاذبات إذا كانت تقدم طرحاً تطويرياً لدورة الخليج.
ـ في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية جاءت التوصيات كما لو كانت طيفاً مر من هنا دونما يترك أثراً.
ـ وأقول طيف لأننا كنا ننتظر قرارات حاسمة وتوصيات لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
ـ إلغاء أو إيقاف الألعاب المصاحبة في دورتي اليمن والعراق قرار صائب طالما طالبنا به بسبب أو لآخر.
ـ إشكالية الإعلام علقت على مشجب المثالية والإخاء والشراكة ولم تفند الأخطاء لكي نجد لها حلولاً جذرية.
ـ هنا لا اطالب بفرض وصاية بقدر ما اطالب بضرورة إخراج الإعلام من دائرة اتهامات تحاصره من دورة لأخرى.
ـ نقبل في هذه الدورة كل شيء هدفه إخماد نار الفتنة ولكننا ضد هذا التماهي الحاصل في تبني رأي ورفض رأي آخر.
ـ تمنيت لو أن رؤساء الاتحادات لو ضربوا بقوة في حكاية “بيع الحقوق” أقصد بتبيان ما يمكن وما لا يمكن في مسألة النقل.
ـ وتمنيت لو تم تأسيس مرجعية إدارية لهذه الدورة من رئيس إلى آخر عامل بدلاً من أن تسلم كل دولة مستضيفة رئاسة اللجنة التنظيمية.
ـ فالدورة كبرت بما يجعلها ذات صبغة إدارية مستقلة اسوة بالاتحاد العربي.. ولم أقل الآسيوي.
ـ ولكيلا يفهم كلامي خطأ أعني تحديداً أننا بحاجة إلى اتحاد خليجي تتوزع رئاسته بين دول الخليج كل أربع سنوات.
ـ فأين المشكلة في هذه المسألة طالما هدفنا استمرارية دورة الخليج.
ـ لأن تسليم الدورة المضيفة في أي دولة مقاليد رئاسة اللجنة العليا فيها تعب وفيها أخطاء أحياناً لا تؤخذ بحسن نية.
ـ أردت بهذا أن اشارك أهلنا في الخليج هذا الهم برأيي ربما سبقني إليه الكثير لكن لا امانع في إعادة طرحه طالما أرى فيه ما يخدم دورة الخليج.
ـ على مدار اليومين الماضيين يومي الراحة كان الحديث عن دور الأربعة هو المهيمن، فهناك من يرى بشكل قاطع أن السعودية وعمان سيلعبان النهائي وبرروا المنحازين لهذا الرأي توقعاتهم الجازمة بفارق المستويات.
ـ إلى حدٍ كبير أنا مع هذا التوقع لو أخذنا الأمور بقياسات الأفضلية.
ـ أما إذا أخذناها على مفاجآت دورات الخليج وغرامياتها الخاصة جداً فقد نقول ممكن أن تلتقى قطر والكويت.
ـ عموماً لا أميل للرأي الثاني فنحن وإن غالى بعضهم “بتكتيكات الأشقاء الكويتيين الإعلامية”، نحن الأفضل والأقرب للفوز.
ـ وعُمان أرى أنها الأقرب للفوز ولا ألغي أبداً القدرات القطرية.
ـ اليوم هو اليوم الحاسم في “خليجي 19” أما يوم الامتحان الكبير هو يوم السبت.
ـ وبين اليوم ويوم السبت ندعو الله أن تأتي على ما نتمنى.
ـ أتوقع وهو توقع خاص أن تحسم المباراتين في الوقت الأصلي.
ومضة
ليه العطر وأنت أنفاسك دخون؟