فالكم الكأس
لا حديث اليوم للشارع الرياضي الخليجي إلا كأس الخليج ولا صوتا يعلو على (صوت الخليج).
ـ التوقعات ملأت وسائل الإعلام منها ما هو عاطفي ومنها الواقعي، وتقاسم الإعلاميون التحليلات لكن ثمة من يرى أنها صعبة لعمان وصعبة على السعودية.
ـ هناك صندوق أسود لهذه البطولة لم نستطع حتى الآن فك أسراره.
ـ إلا أن هذا الصندوق لم يمنعنا أن نتوقع النهائي سعودي.. عماني.
ـ فهل نغامر ونقول إنها سعودية؟ يا ليت.. نعم يا ليت.. ومن حقي أن أغامر وأراهن طالما الطرف الآخر منتخب وطني.
ـ ورهاني ليس فنيا فحسب بل رهان عزوة ورهان حب.. ورهان عشق.
ـ لا أخفي وسط هذه المشاعر الإشارة والإشادة بمنتخب عمان، الذي يعيش مرحلة نضج.
ـ فمنافسنا على كأس الخليج الليلة بات في الأعوام الأخيرة طرفا ثابتا في النهائيات الخليجية، وأجزم بأن وصوله لهذه المراحل سيشكل ورقة ضغط على منتخبنا الذي يشارك بحارس ودفاع ونصف خط الوسط لأول مرة في هذا المعترك.
ـ وهذه الأولوية لا أظن أنها سهلة، لكن روح الجماعة وثابت الأخضر قد تلغي هذه المخاوف لا سيما أن الثقة في مثل هذه المناسبات وحدة متكاملة لا يمكن تجزئتها.
ـ أما حكاية المدرجات وصخبها فهذا عامل ربما نستثمره لصالحنا إذا أجدنا إدارة أوراق اللعبة على المستطيل الأخضر.
ـ الجميل أن المنتخب العماني من المنتخبات التي تمنح أي منتخب فرصة اللعب بعيداً عن متاريس الدفاع، وهذه نقطة يجب أن نستثمرها لصالحنا على اعتبار أننا أساتذة اللعب المفتوح.
ـ غمزت أكثر الصحف الخليجية في قناة الأرض، وما أدراك ما الأرض، متناسين أننا لا نأبه بمثل هذه الأمور، فجل إنجازاتنا حققناها من خارج ملاعبنا.
ـ ولا أود أن أفصل الحكاية أكثر، فالحديث بعد المباراة سيكون بإذن الله أجمل.
ـ أما قضية اليوم الساخنة والمعنية بعيسى المحياني ففضلت فيها أن أقف على الحياد بصمت لكيلا أغضب طرفا لصالح طرف.
ـ بإمكاني أن أكتب عن الهلال وأنتقد الهلال وأواجه الهلال.. ويقبل قولي هكذا كما هو دونما أي اجتهاد حوله.
ـ في حين لا تروق بعض آرائي لبعض النصراويين وأعني الجانب الرسمي وليس الإعلامي، ومن هذا المنطلق رأيت أن الصمت حل أسلم من إعادة اختلاف أو خلاف لا يخدم أي طرف.
ـ ورغم.. ورغم.. ورغم.. إلا أن ميثاق الشرف في النهاية سيكسب.
ـ خرج الأهلي من كأس فيصل ولا جدال في هذا الخروج، لكن يجب على الأهلي من الآن أن يحدد وجهته لاستقطاب اللاعبين الأجانب.
ـ فالمؤشرات أعطتني دليلا على أن المفاوضات الأهلاوية لم تستقر على رأي.
ـ الأهلي نعرف كلنا ماذا يريد وفي أي مركز يريد، فلماذا هذا التأخير؟!
ومضة
كفايه لا تزودها جروحي ما بها نقصان
أنا استاهل عذاب ما تحملته وانا اسبابه.