لو سجلها لا سمح
انتهت كأس الخليج ولا يمكن بأي حالٍ أن نقول إنها كارثة أو مفاجأة.. فهذه كرة قدم.
ـ لعب عمان وفاز بركلات الترجيح وذهبت الأسئلة إلى حكم المباراة ومساعده اللذين تجاهلا ضربة جزاء لنايف هزازي ولم نقل معها إنها مؤامرة.
ـ يوسف سيف قالها علناً عندما تقدم لاعب سعودي لتسديد ركلة ترجيح ماذا لو سجلت لا سمح الله..؟!
ـ أما أيمن جادة فأكمل المسلسل برقصة فرائحية دعا إليها .
ـ قلناها من زمان يا جبل ما يهزك ريح.. ففي الوقت الذي تبادل فيها الثلاثي (أيمن جادة وسعد الحوطي ويوسف سيف التهاني.. كانت المدرجات تحيي الأخضر).
ـ أما الحكم فلعب مع الأرض بتجاهله تلك الضربة الجزائية والتي كما قلت سنمررها.. لأن العين لا تعلو عن الحاجب.
ـ خسرنا بركلات الحظ والتي أبت إلا أن تدير ظهرها لنا وبالذات للنجم الكبير تيسير الجاسم لكن الأجمل من الفوز والخسارة هي تلك الروح العالية التي ظهر بها لاعبونا عندما (شاركوا المدرجات العُمانية) فرحتهم وهنا تتجلى أفعال الكبار.
ـ لن نبخس الأشقاء في عُمان حقهم.. فهم جديرون بالبطولة وجديرون بالاحترام ويستاهلون التهاني والتبريكات لأنهم (صبروا وظفروا).
ـ نحن في المقابل لن نرمي أخضرنا بالعبارات الناقدة ولن نصادر تفوق ناصر فقد كان بطلاً بعمله وبحبه وبحضوره.
ـ كان بيننا وبين كأس الخليج ثوانٍ لكنه القدر ونحن مؤمنون بالقدر.
ـ ولا ضيرَ في هذا الجانب أن نشيد بقدرات دفاعنا بقيادة المرشدي أفضل لاعب في خليجي 19 وبجيل جديد طموحه (كأس العالم للمرة الخامسة).
ـ قلت وما زلت أقول لو فزنا بكأس الخليج لا يمكن أن يكون إنجازاً وإن خسرناه لن يكون كبوة ومبرري في هذا الجانب أن منتخب تزعم القارة وحقق الرقم القياسي آسيوياً وعربياً في الوصول إلى نهائيات كأس العالم.. لم تعد مثل هذه الإنجازات له الطمع أو طموح.
ـ طوينا بالأمس صفحة كأس الخليج والنظرة هناك صوب جنوب إفريقيا.
ـ لقد كسبنا منتخباً ممتلئاً بالمواهب أساسي واحتياطي وانتظار للمستقبل والمستقبل لنا .
ـ لا أقلل ولا أبخس العُمانيون حقهم فصدقوني بأنني لم أغضب لفوزهم ولن أغضب ولكن غضبي من الطفيليين الذين يستغلون المناسبات للتقليل من معذبهم أو بالأحرى قاهرهم.
ـ أما رجل المراحل الأمير سلطان بن فهد فيجب أن نثبت له بأننا شركاء بحق وحقيقة بمساعدته على الإعداد والعدة لما هو أهم.
ـ تمنيت لو أن أيمن جادة حافظ على وقاره بدلاً من تلك الهستيريا التي عاشها وأخرجته عن نبرة أو جلباب الحياد.
ـ ماذا لو سجلها اللاعب السعودي لا سمح الله سقطة من معلق كنا نظنه كبيراً .
ـ غادرنا عُمان بعد أن تركنا حضارتنا هناك قيمةً ومقاماً ووعياً (هتفت له المدرجات).
ـ المثالية لدينا علم والتعاطي مع الأحداث عندنا فن.
ـ حاولوا بعض أصحاب السفسطة أن يجروا لمستنقعهم لكن الكبير يظل كبيراً.
ـ مبرووووك لعُمان.. ولأهل عُمان.. ولن أقول لمنتخبنا هارد لك.