2009-01-21 | 18:00 مقالات

ضد المنتخب!

مشاركة الخبر      

استرسل الصحب في قمع المنتخب.. لدرجة إنني من كثرة تكرارهم لمقولة هذا أسوأ منتخب يمثلنا ظننتهم يتحدثون عن منتخب آخر غير الذي مثلنا في كأس الخليج.
ـ جلدوا ناصر الجوهر، وقالوا إن ياسر لاعب بدين ومستواه لا يؤهله أن يلعب شوطاً وليس شوطين، أما المصيبيح فعيبه كما يرون أنه مدرس.
ـ ثم تساءلوا عن غياب الدعيع ونور والمنتشري كعادة جبلوا عليها.
ـ أخشى مع تنامي (موجة الانتقادات) أن نصبح بلد العشرين مليون ناقد ووطن العشرين مليون مدرب.
ـ فأغلبنا انتهازيون لا يجيدون الحضور إلا على آلام الهزيمة.
ـ ومن حقنا حينما نراهم مهزومين أن نقول: اللهم لا شماتة.
ـ أعود للمنتخب بعد أن هدأت العاصفة وأتساءل مع المتسائلين: ماذا تحمل أجندة ناصر الجوهر للإجابة على أكثر من سؤال معنية بما مضى وبما هو آت؟!
ـ لن استعجل في البحث عن إجابة لسؤال شاغلني معني بمحمد نور وعودته وإصابته ثم عودته مع الاتحاد كخيال للحصان.
ـ بل سأطلب ناصر بالإيغال في الصمت إلى أن يصل إلى الحقيقة.. حقيقة من مع المنتخب ومن مع النادي، ومن هم الذين تبادلوا التهاني بعد أن خسر الأخضر كأس الخليج.
ـ يا للهول.. بيننا ناس يفرحون لهزيمة المنتخب.. للأسف موجودون وبكثرة.. وللأسف بعضهم إعلاميون.. أعضاء شرف.. إداريون.. رؤساء أندية.. وإن فصلت الأشياء أخشى أن أذكر أسماءهم! وعندها سنحلها على طريقة.. هاتوا برهانكم.
ـ عموماً مرجعيتنا الرياضية تعرف هؤلاء وتعرف من معهم.. ولكنها تتعامل مع الواقع كما هو بعيداً عن لو كل (....) (عوا).
ـ سألني إعلاميون من الخليج هكذا وبدون أي تحفظ: هل بينكم أناس لا يشجعون المنتخب؟!
... أخذتني الحمية وقلت لا.. فقدموا لي رسائل نصية عبر جوالاتهم تأكد ما يجيز لهم طرح سؤال بهذه الصراحة.
ـ أتمنى.. أتمنى أن نواجه هؤلاء بأسمائهم، وأتمنى أن لانمنحهم فرصة الخروج بالتحدث للعامة.. بلسان رياضة الوطن.
ـ أقول: أتمنى ولم أطالب حتى لا أسمع من يقول (يقصدني).
ـ لأن كثيرين اليوم سيحسسون على رؤوسهم بحثاً عن البطحا.
ـ في الإعلام الخليجي ولاسيما الإعلام الشامت أقصد الرياضي منه قرأت ما يضحك.. ولم أقل ما يبكي.
ـ قرأت أسطراً وتصريحات، وسمعت مداخلات.. وفي النهاية قلت لرفيق الصباح الزميل عدنان جستنية: شاركني الضحك يا عزيزي.
ـ وبعيداً عن همهمات الموتورين وحذلقة المنتحذلقين يجب أن نبدأ رحلة الطيران لسنة خامسة كأس عالم من اليوم.
ـ يقول (هتلر): كان بوسعي أن أقضي على كل يهود العالم لكنني تركت بعضاً منهم ليعرف العالم لماذا كنت أبديهم.

ومضة
تصدق قبل أسولفلك تشدني عنك وجداني