فكروا قبل نقدكم

لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار نقد المنتخب وأجهزته الثلاثة (فنية وإدارية وعناصرية) خطاً أحمر!
- فمنذ أن عملت في المجال الإعلامي ومؤشر تعاملي مع المنتخب (أخضر)..!
- ولهذا لا بأس من الانضمام إلى من يرون أن التجديد الفني مطلوب!
- والتجديد الذي أرفع شعاره اليوم لا يلغي أبداً احترامي لناصر الجوهر وقدراته!
- فالرجل أعطى ومازال يعطي ولنفسه عليه حق إذا أخذنا الأمور بشكل إنساني!
- أما مسألة هذا لاعب منتخب وذاك لاعب ناد فهذه مسألة يحددها اللاعب وليس المدرب أو الناقد!
- ولعل من نافلة القول أن أشير إلى مواقع في المنتخب هي مبعث الخلاف والاختلاف في آن واحد..
- فمثلاً فهد المصيبيح الذي أحبه وأحترمه وأقدر عمله هو الآخر (استنزف كل ما عنده) ولن يقدم إدارياً أكثر مما قدمه!
- فلماذا بعد أن هدأت العاصفة لا نقيم أداءنا في المرحلة الماضية بمنطقية دوما إخضاع هذا التقييم للعاطفة..؟!
- فإذا سلمنا بالأمر على أن المشاركة في خليجي 19 كانت إيجابية.. فلا يمنع في خضم هذا الثناء أن نضع أيدينا على بعض نقاط الضعف في المنتخب داخل الملعب وخارجه..
- فالتقييم يجب أن يكون شاملا إن أردنا حلولا مناسبة أم إذا تحايلنا على الأخطاء وغطيناها بعبارات ظاهرها نقد وباطنها (مسح جوخ) فهذا لعمري مشكلة بحد ذاتها..
- أقول هذا من منطلق حرصنا على ضرورة الوصول إلى نهائيات كأس العالم مع إعادة فتح علاقة جديدة مع كأس آسيا..!
- ومن أبرز الأخطاء هو إصرارنا على استمرارية ناصر الجوهر في وقت لا بد فيه من التغيير ولا بأس أن يشمل التغيير الجهاز الإداري مع ضرورة مراعاة التعاقد مع جهاز فني قدير لكي لا نكرر تجارب ها نحن ندفع ثمنها غالياً من اسم وسمعة الكرة السعودية!
- سأتجاوز في هذا الطرح مسألة أعيدوا فلاناً واستبعدوا (علاناً) من التشكيل لأن هذا الأمر مرتبط بالجهاز الفني الذي يجب أن يستفيد مما هو متاح له من أسماء..
- تداولت المجالس والمنتديات الرياضية مداخلة الأمير سلطان بن فهد مع الزملاء في القناة الرياضية على طريقة (كل يغني بدون ليلاه)..!
- في حين أرى أن المسألة لن تتخطى حدود تصحيح بعض المفاهيم...!

ومضة
يا بحر.. فيني من الحزن كثر ما فيك..