أعضاء الاتحاد في الأندية
الانتماء والميل والحب والعشق كلها مفردات تؤدي إلى إثبات الولاء لمن تنتمي له.
ـ ثمة من يأخذها على أنها ثوابت (نادوية) ومن يعتبرها نزوة ومن يقول عنها كلاماً قيل في غير موضعه.
ـ أنت وأنا نحب أنديتنا ونعشقها بشكل أو بآخر، لكن يجب ألا يكون هذا الحب على حساب أندية أخرى ولا على حساب أشخاص آخرين.
ـ ينبغي أن نكون متوازنين ومتزنين في التعاطي مع قضايا الوسط الرياضي، ولا بأس أن نكون حريصين جداً في اختيار عباراتنا حينما يكون المعنيون بها آخرين لا نميل لأنديتهم.
ـ تجذبني الكلمة الرصينة والكلمة الواعية والكلمة الأنيقة لدرجة أنني (أصفق لها) ولو بيد واحدة!
ـ أشعر بكثير من الزهو عندما أرى كتاباً معنا ينصفون الآخرين ويتعاطون مع قضاياهم كما يقول الواقع لا كما تقول الانتماءات.
ـ فلماذا لانحكم عقولنا قبل أن تقودنا ميولنا؟ لماذا لانوشم آراءنا بالصراحة والوضوح عندما يطل أي خطأ جدير بالنقاش؟!
ـ بدأت في السنوات الأخيرة ظاهرة تطغى على الوسط.. حكاية أعضاء في الاتحادات (تمثل الأندية) ويقاس عليها في كثير من القضايا.
ـ شرف لأي ناد أن يقدم أعضاءه في خدمة الرياضة السعودية، وشرف كبير أن تأتي الانتخابات لتظهر حقيقة كوادر كل ناد.. قادرة على العمل في أي اتحاد.
ـ فقبل أن نسأل عمن يمثلون الأهلي والهلال في كافة الاتحادات الرياضية بمختلف لجانها.. تعالوا نسأل بوضوح لماذا فشلت (قوائم) الأندية الانتخابية في إبراز كوادرها في امتحان القدرات.. فيه هي من يكسب.
ـ في فترة مضت عانى أحمد عيد الأمرين من إعلام يعالج أخطاء ناديه بمهاجمة الآخرين، واليوم اتجهت بوصلة الشتم تجاه أحمد الخميس وسامي الجابر وفهد المصيبيح دون وجه حق.
ـ والحال موصول اليوم مع رئيس الأهلي عبدالعزيز العنقري.. الذي تم اختياره لعضوية (فيفا) مع رئيس أحد الأندية الأسترالية وأحد الأندية اليابانية.. ممثلين لقارة آسيا إلى جانب رؤساء برشلونة وتشلسي من أوروبا.
ـ أقول: حتى هذا الشاب المتحمس لم يسلم من شطط أقلام استمرأت لعبة الشتم بحق رجال قدرهم بأنهم محترمون جداً، وقدرهم قادهم لأن يأتوا للرياضة من الأبواب الرسمية وليس النوافذ.
ـ أتمنى بل وأطالب بدلاً من هذا التقريع لو نتوحد في دعم مسيرة الحركة الرياضية وكوادرها، ولا بأس أن نقول: إذا استوجبت المرحلة ذلك أن نقول هنا صح وهنا خطأ.
ـ فكثرة النقد لجهة معينة يتحول في النهاية إلى موقف شخصي، وهذا لعمري لن يزيد النار إلا اشتعالاً.
ـ أحفظوا لهذا التواجد الإعلامي هيبته بدلاً من أن تحولوه إلى ساحة حرب.
ـ فإذا كانت أنديتكم لا تملك كوادر في الاتحادات الرياضية فهذا ذنب أنديتكم وليس ذنب تلك الاتحادات.
ومضة
كل شيء حولي يذكرني بشيء