الاعتذار قبل الحوار
يظن ابن همام أو شريكه السركال أن الكراسي تجيز لأصحابها ما يقولون من الكلام.
ـ ويعتقدون أن ما ينطبق تمريره على الاتحادات الصغيرة باستطاعتهم تمريره على الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهنا مكمن الوهم.
ـ فهما ومن يناصرهما مخطئون لو توهموا أن الجبل سيتحرك من مكانه لمجرد عاصفة عابرة، والأدلة أكثر من أن تختصر في (يا جبل ما يهزك ريح).
ـ قد أقبل منهما الدفاع عن حكامهما وقد نقبل أن يتبنيا آراء ليست آراءهم ولكننا نرفض أن يتعاطعيا مع اتحادنا بتلك الصيغة التي حملها بيان الإدانة.
ـ وأقول بيان الإدانة لأنهما به يدينان أنفسهما أمام أكبر قارات العالم.. لكن قالها أجدادنا (عنز ولو طارت)!
ـ أما مسألة الروح الرياضية التي تضمنها بيان الشك والريبة فنحن نعلمهم في اتحاد العنصرية أساسها وآدابها، فمن يزرع الريح لن يجني سوى العاصفة.
ـ ولا أدري ما الذي يبحث عنه ابن همام.. هل يبحث عن جاه على حسابنا أم يؤسس لمرحلة ما بعد الانتخابات التي ندرك أنها لا تخلو من البيع والشراء ولا تخلو أحياناً من دمج السياسة مع الرياضة.
ـ ناظرناه في (خط الستة) وقبله ناظرنا نائبه فرسبا في امتحان الحقيقة، حيث ظهرا على طريقة (الطرشان في الزفة)!
ـ الأمير سلطان بن فهد يا رئيس الاتحاد الآسيوي يعلمك أصول التحدث ويعلم اتحادك وأعضاءه معنى الروح الرياضية، وليس بحاجة منك أو من اتحادك إلى روشتات ظاهرها حب وباطنها كذب.
ـ ثمة قواعد للعبة في الاتحاد الآسيوي نعرفها ونعرف أساتذتها، وكشفها إن لم يكن اليوم فسيتم غداً.
ـ لعبة غزل الكراسي ولعبة الداعم والمدعوم ولعبة لا لتأهل السعودية لكأس العالم خمس مرات.
ـ أما وأن ارتفعت هذه الأيام عقيرة ابن همام ونائبه تجاه اتحادنا بالزلل من الكلام فلن نقبل بعدها أي حوار إلا بعد الاعتذار.
ـ الاعتذار من كلام استخدم في غير موضعه مثل الإدانة والتحلي بالروح الرياضية.. ولا أدري من يدين من في هذا الاتجاه!
ـ منذ أن تولى ابن همام منصب رئيس الاتحاد الآسيوي ونحن معه داعمين ومؤيدين.. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.. يا صاحبي.
ـ أما الغمز في قناة الشخصية العالمية الأمير فيصل بن فهد (عليه رحمة الله) فهذا تلقين وقع فيه السركال الذي لا يعرف من اللغة إلا قوله عن خليل جلال ذات كأس خليج "لا يصلح هذا الحكم إلا بائع للفجل في بيشة".
ـ رجل بهذا المنطق وبهذا الفكر لا يمكن أن نقبل منه أن يتحدث عن مناقب (فيصل بن فهد).
ـ وسلطان هو امتداد لفيصل، ولن يضيرنا أن نضعه في موضعه العالي البعيد عن إسقاطات قوم الغاية عندهم تبرر الوسيلة.
ـ ومن عمق التحدي تولد الإنجازات.. والموعد يا اتحاد آسيا (جنوب إفريقيا).
ـ بودي أن أزيد.. ولكن الضرب في الميت حرام!
ومضة
أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني!