نصر الهمة..
أعرف أن الكتابة عن النصر هي "نصر لي" وهزيمة لمن وضعوني في خندق الضد لهذا النادي الكبير..
ـ وأدرك أن ثمة علاقة غير عادية بين الجمال بمعناه الدارج والنصر..!!
ـ انثره أحياناً عبارات تأتيني من مدن الحزن وأخرى من مدن الفرح والربط بين المدن هو صناعة نصراوية!!
ـ على امتداد الوطن تجد أن للنصر موقع قلب كيف لا وهو الذي علمنا أن للحب جهة خامسة!!
ـ يتألق النصر ويمنحك شعور أن كرة القدم السعودية بألف خير... يتراجع النصر وتسأل كل من له علاقة بكرة القدم أين الخلل..؟
ـ ارتباطي بهذا النادي العريق لا تحدده حالة قبول أو رفض بقدر ما يحدده "ضوء الشمس"...
ـ قرأت ذات مساء شتوي ملمحا فيه النصر أساس القصيدة وأخذتني الذكريات إلى ماض تذكرت معه مقولة "النصر بمن حضر" وأِشياء فرضت عليه البكاء الصامت حباً لرجل مات واقفاً..!!
ـ تظلموني وتظلمون مشاعري عندما تضعون بيني وبين النصر سياجا فيه من الاتهامات ما جعلني أتعاطى مع هذا الظلم "بحسبي الله ونعم الوكيل"..
ـ لا مكان اليوم للغة الحزائنية فالنصر فاز ومن الواجب أن نغني له في وسط القلب آه يا أصفر أحطك ولا بأس أن أزيد... ولا ترتاح روحي سوى لباصاتك ولعبك وفنك..
ـ فهل يعقل أن أنثر هذه المشاعر لمجرد استلطاف أو استعطاف.. كلا يا صديقي..
ـ النصر الذي أكثرت من ترديد اسمه في "مقال اليوم" هو الخيار الوحيد لكرة القدم عندما تنحسر الخيارات أمام المنافسين!!
ـ فوصوله إلى نهائي كأس فيصل للعام الثاني على التوالي هو توطئة لمجد قادم لسبب بسيط هو أن العمل من القاع للقمة هو السائد في جهة وتوجه الأعمال المنظمة!!
ـ لكل الأندية منتمون ولكل الأندية متعصبون ولكل محب طريقة في إعلان حبه لكن النصر مختلف فهو يملك "مجانين في حبه مجانين" وهنا سر الاختلاف!!
ـ في عز أزماته وعز انكساراته تجد المدرجات تغلي حباً وعشقاً.... وأحياناً أكبر من الحالتين!!
ـ تمتلكني الرهبة عندما أتحدث عن النصر.. رهبة زمان وأزمنة أخرى وأتسول في هذه اللحظات عبارات ترقى إلى الشمس في وضوحها لا لشيء ولكن لكي لا أقع في شراك لغة لا تشبه الشمس!!