لكل شيخ في الإتي طريقته
ثمة من يعرف أسرار الاتحاد وثمة من يرى أن الاتحاد بلا أسرار..!
ـ يتحدث الإعلام أحياناً عن الداعم والمؤثر والفاعل ليزداد التوهان..!
ـ أما أنا فأسمي الأشياء بأسمائها ولاسيما عندما يكون الأمر معنياً بالإنصاف!
ـ علاقتي بالاتحاد هي علاقة كلمة أحياناً تقبل وأحيانا يتم رفضها من الإعلام الموالي!
ـ فمن أين تبدأ الحكاية..؟! حكاية كالديرون وحكاية الانتخابات وحكاية أسماء تدعي بأنها هي من وضع اللبنات الأولى للاتحاد وأخرى تدعي أنها من صنع المجد الأصفر!
ـ لا يهم فلكل شيخ طريقته في الاتحاد لكن بودي أن أسأل من ألغى عقد كالديرون ومن أحضر بسيرو ومن فاوض القروني..؟!
ـ فمن عمق هذا السؤال الجامع بين كل المتناقضات تأتي الإجابة بالواقع.. واقع الرجل القوي في الاتحاد الذي يصمت.. يصمت وعندما يتدخل يصبح الصح خطأ والخطأ صح!
ـ الذي أعرفه أن إدارة الاتحاد ومنصور البلوي وصحافة الاتحاد رافضة استمرار كالديرون ومعهم (شلة من اللاعبين)..!
ـ والذي أنا متأكد منه أن الكل من الرافضين لاستمرار كالديرون تحركوا في أكثر من اتجاه وأول الاتجاهات كشفها أحمد القحطاني وكيل أعمال المدرب بسيرو ثم سمعنا أن آخرين أرادوا ديمتري والقروني..!
ـ وتفاعلت الصحافة أو بالأحرى وسائل الإعلام مع القرار لكن غاب عنا كلنا صانع القرار في الاتحاد الذي يعمل ولا يتكلم!
ـ إن قال لا... يصبح الأمر نافذاً.. وإن قال نعم فلا يمكن أن تكون نعم لا.. وهنا القوة..!
ـ أعني قوة القرار فهو يحمي كلمته وفي مرات كثيرة عندما تتواتر الأمور في الاتحاد يتم الفرز من خلاله..!
ـ فلماذا ملأ الاتحاديون وسائل الإعلام بقضية مدرب أخذ إجازة وسيعود لمهام عمله ليعزز وبالدليل القاطع مقولة القرار للداعم والاجتماعات للآخرين ولا بأس أن يضاف لها التصريحات!
ـ ثم لماذا أدخلت تلك القناة في جولتها اليومية انتخابات الاتحاد ضمن أجندتها..؟!
ـ ففي الوقت الذي تقاطعت فيه المصالح بين اتحادنا والاتحاد الآسيوي ظلت الجولة محافظة على ملف الاتحاد الانتخابي..! وهو حفاظ قادني إلى القول "أمان ربي أمان"..!
ومضة
حبيبتي لأجل أنسى جرحك..!
وأستريح.. ببكي..!