2009-02-24 | 18:00 مقالات

الهلال ثابت.....!

مشاركة الخبر      

تتغير الأزمنة وتتبدل الأجيال ويبقى الهلال الثابت الوحيد وغيره متحركون....!
ـ قلتها قبل عدة أعوام وتحولت إلى ثابت من ثوابت المدرجات الزرقاء ....!
ـ ذكرني بها ناصر الأحمد وقلت لم يتغير أي شيء يا صديقي العزيز....
ـ فالثابت في سماء الكرة السعودية هو الهلال تجده في كل النهائيات... وغيره يحضر ويغيب....
ـ البارحة وضع النصر في مأزق فني ومأزق نفسي وإن زدت أخاف يغضب العالميون....
ـ لعب النصر مباراة العمر لكن قدره أن المقابل الهلال....
ـ فالهلال عندما يقترب من البطولة صعب.. والله صعب... فهزيمته في حالة كهذه أشبه بالعنقاء....!
ـ المدرجات "علا صوتها" هنا غناء... وهناك طرب.. وفي النهاية "شالوها شيلة"..!
ـ النصر بحسابات الظروف وحسابات المستجدات وحسابات أخرى يستحق دونما مواربة نجومية الموسم....
ـ أسألكم ماذا لو كانت حالة الطرد عكسية؟ بمعنى أنه ماذا لو كان المطرود لاعبا نصراويا؟
ـ لن أجيب بل سؤال علقته هكذا تاركاً إجابته للعزيز ماجد عبد الله... الذي هو الوحيد القادر على أن يقنع الجميع....!
ـ الهلال فاز ولا ضير أن نقول له مبروك والنصر خسر ولا بأس أن نواسيه "بشكراً وما قصرتم".
ـ رومانيا والأرجنتين قدمتا لمباراة الهلال والنصر حبكات فنية فرضت على الحكم السويسري أن يخرج بطاقات صفراء وحمراء ويقع في محاذير ربما تكلفه استبعاداً من قائمة الحكام القادمين لنا....
ـ ديربي البارحة كان "مخنوقا تكتيكياً" فضل فيه الهلال الممكن وترك للنصر "فن الممكن" وبين الحالتين "عمار يا هلال"....
ـ أما في جانب آخر من جوانب الحب... حب يعطي ولا يأخذ فلا بأس أن أشيد بالأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي قدم في تصريحه البارحة "كبسولة وعي"....!
ـ والوعي كله كان في صالة رعاية الشباب بجدة عندما زف الجمهور الأهلاوي النور والأهلي إلى نهائي كأس آسيا....
ـ نهائي "غداً" فيه من لون وطني.. وسحر وطني وجمال وطني....
ـ بهرني الجمهور الأهلاوي ولكن الإبهار كله طار به الهلال....
ومضه
يا بدر تم اكتماله في أول الشهر كامل



استديو أبوظبي الرياضية أكد تفوق الروماني كوزمين على الأرجنيتني باوزا
الهلال لعب بقتالية والنصر كان خائفا 
 
الرياضيه سعود الحبيشي
أكد محللا قناة أبو ظبي الرياضية الإمارتي منذر عبد الله والكويتي عبد الله وبران أحقية فريق الهلال بالفوز على فريق النصر والتأهل لنهائي كأس ولي العهد نظير الأداء التكتيكي الجيد والتنظيم الدفاعي الذي طبقه لاعبوه بجدارة في ظل عدم فاعلية وسط النصر وهجومه رغم النقص الذي لعب به الهلال منذ نهاية الشوط الأول والشوط الثاني بعد طرد مدافعه المرشدي
وقال عبد الله وبران الهلال كانت لديه مفاتيح لعب كثيرة وهي تمنح أي مدرب الفرصة لتشكيل فريق قادر على اللعب في أكثر من بطولة وتابع: النصر دخل المباراة بارتباك واضح في حين أن الهلال لعب بشخصية البطل .
وأوضح أن طرد المدافع ماجد المرشدي قبل نهاية الشوط الأول كشف شجاعة مدرب الهلال كوزمين وثقته في فريقه حين لم يسارع بإجراء تغييرفوري وإدخال لاعب بديل فهو أوعز لرادوي بتغطية مكان المرشدي ولعب الهلال وكأنه لايعاني من النقص.
وأضاف الهلال لعب بتنظيم دفاعي محكم وعزيز قام بدور كبير، لاعبو الهلال بصفة عامة مهاريين عندما تكون الكرة بحوزتهم ومقاتلين من الدرجة الأولى حين تكون الكرة مع الفريق الخصم.
وقال: إن النصرلم يظهر إلا في جزء من الشوط الثاني وعندما وجد أن الفريق المقابل لديه نية في إجراء تغيير وهو ماحدث حين خرج التايب إلا أن مبادرة النصر لم تستمر طويلا فهو لم يتعود أن يكون صاحب المبادرة في مبارياته السابقه وما شاهدناه أن النصر كان (خائفا) من الهلال رغم النقص وردة الفعل لديه تأخرت كثيرا ولم تحدث إلا بعد خروج التايب، وأكد وبران أن النصر لم يقدم العطاء والروح التي ظهر بها في مباراة الاتحاد ولم تكن هناك خطورة واضحة باستثناء تحركات محدودة للبرازيلي التون الذي لم يجد دعما من زملائه
منذر عبد الله قال إن المباراة بصفة عامه جاءت لمصلحة الهلال في ظل ربكة النصر وهذا ناتج عن تحركان لاعبي الهلال ومع أن الهلال لعب تقريبا الشوط الثاني بنقص واضح في متوسط الدفاع إلا أن النصر لم يستغل هذه الميزة لصالحه، مؤكدا أن مدرب الهلال تفوق على مدرب النصر باوزا من خلال التنظيم الواضح والإصرار على اللعب بأوراق رابحة لم يتأثر الهلال من خلالها بالنقص في صفوفه وتابع أعتقد أن النصر كان ينقصه صانع ألعاب وتغييرات مدربه لم تثمر عن أي إضافة كون أوراق النصر في المباراة كانت غائبة بغياب التون وحسام غالي
وبارك وبران ومنذر عبد الله لفريق الهلال الذي أثبت أنه فريق حسم ويملك أوراق الحسم في حين لازال النصر يحتاج لتغييرات.