2009-02-26 | 18:00 مقالات

أهلي الحقيقة

مشاركة الخبر      

أندية تسمى أندية الحقيقة، وفريق يسمى ناد، وبين الحقيقة وضدها يأتي الأهلي ليقول: "أنا النادي" وغيري كذلك والفرق يصنعه الإنجاز.
ـ قدم حققت كأس الخليج للتو وطائرة تحلق الآن في سماء العربية ويد قبضتها على (نصف العالم)، أليس هذا (شيء غير عادي)؟!
ـ من ساعة مبكرة امتلأت صالة رعاية الشباب بجدة وفي ساعة أخرى شاهدت الضعف أمام البوابات يبحثون عن مكان، أو إذن للدخول، ولكن سعة الصالة لا تسمح لأكثر من (ثمانية آلاف).
ـ نزل الأهلي والنور وولعت الصالة بأنشودة الفرح فقلت لمن جاورني المكان (متفائلون جداً) قال: لا.. واثقون جداً.
ـ في الأهلي تأتي الحقيقة هكذا كما هي ليست بحاجة إلى (ثابت ومثبوت).
ـ ناد يستحق من الكل الاحترام ويستحق من كل الاتحادات التقدير!
ـ لولا الأهلي، وأضع لولا في أول السطر أقول لولا الأهلي لماتت الألعاب!
ـ لم تفلت مني فرحة الإنجاز والإعجاز فما زال في المزودة (شعراً ونثراً) وحقائق معنية بيد جمعت المجد للأهلي من كل أطرافه.
ـ كؤوس خليج.. وبطولة عرب.. واليوم كأس الأندية الآسيوية.. وغداً في بطولة العالم.
ـ إنها الحقيقة يا صديقي حقيقة النموذجية وحقيقة ناد يبني وغيره يهدم.
ـ في جنبات الصالة كانت الهتافات تأخذ مسار الفرح وفي ملعب المباراة كانت اليد الفولاذية تضرب بقوة.
ـ مناف آل سعيد ومحمد الدعيع وجهان لعملة واحدة، هذا يبهر وذاك يبدع ومن قال الحارس (نصف الفريق ما كذب يا مناف).
ـ حسمها الأهلي من بدري بفارق خمسة.. أربعة.. ثلاثة.. واستمر الفرق واستمرت الثقة أما المدرجات فكانت حكاية أخرى.
ـ اللاعب مثل الفنان (يسلطن) مع الجمهور والجمهور إذا ما وجد من يستفزه فلا يمكن أن يتفاعل.
ـ أعجبني التناغم الجميل بين لاعبي الأهلي وجمهورهم وأعجبني أكثر الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي عاش مع الفريق ليلة تحفيز وعاش معه لحظة الفرح كما هي.
ـ مسكين من ليس عنده مثل خالد ومسكين الذي لا يعرف أن الأهلي نادي الحقيقة.
ـ أياد تصفق وأخرى تبدع وأياد أخرى تعطي، هكذا هو الأهلي.
ومضة
وإن سكنت الخفوق البيت.. بيتك!