المشكلة بلا حل
الاستعانة باللوائح للقضاء على التجاوزات أمر مقبول ومطلوب لا سيما عندما يكون النص واضحا.
ـ إلا أن بعض التجاوزات تتوقف أمامها اللوائح ليس عجزاً ولكن لأنها تتخطى النص القانوني إلى ما هو أبعد.
ـ وعليه وجب أن نؤمّن على أي قرار يصدره رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه هذه الأخطاء المتجاوزة، وأن لا نبحث عن ذرائع بحجة غياب النص.
ـ كوزمين.. كيتا.. وأشياء أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، فلماذا (نزعل وننفعل وننفلت) حينما تكون القرارات لا تناسب أهواءنا.
ـ فكوزمين لو سلمنا بأنه خسارة ليس على الهلال فحسب بل على الكرة السعودية فعلينا أن نسلم بخطئه.
ـ هيكتور مدرب الشباب لو ترك له فرصة الاعتداء على الحكم لكانت كارثة، لكن بعضاً من لاعبي الشباب كانوا أعقل.
ـ ولهذا معاقبته مطلوبة وواردة، مع احترامي لمهدئات القرار الشبابي.
ـ نحن أمام حالات لا بد للقرار أن يضرب فيها بقوة، وأمام واقع إذا لم نواجهه بحزم فمن الواجب علينا أن نصمت ونترك القرار لأهل القرار.
ـ فإعلامنا جزء مهم من الحل، أعني الحل الواعي البعيد عن الانحياز المطلق.
ـ فماذا نريد من كوزمين الذي نحبه ونحترمه غير العمل والإنتاج والإفادة.
ـ وماذا نريد من رؤساء الأندية كل الأندية خلاف إدارة الأندية بوعي وتعامل مثالي.
ـ أما الإعلام فنتمنى أن يتجاوز السواد والتركيز على بياض وصفاء ونقاء الرياضة.
ـ كنت أتمنى من رئيس نادي الشباب خالد البلطان لو اختزل تصريحاته المكررة في تصريح واحد، فمنذ مشكلة المقصورة إلى الآن وهو يتحدث.
ـ لماذا البلطان ترك الموقع المخصص له كما أشار (عبدالرحمن المسعد أمس) وفضل الجلوس بين الجماهير في مكان ليس له.
ـ قبل أن نتفاعل مع أي مشكلة أو أي قضية علينا أن نقرأ نصها كاملاً، لكي نكون أمناء.
ـ أما وأن نحللها من طرف واحد فهنا تأتي الميول والميول المتعصبة.