2009-04-06 | 18:00 مقالات

الثقفي ودرويش

مشاركة الخبر      

في فرق العالم ومنتخباتها ثمة نجوم (متمردون.. فوضويون.. مزاجيون)، ولا يمكن التعاطي معهم مثلما يمكن أن يتعاطى مع نجوم آخرين هادئين.. ملتزمين.. يكرهون التمرد.. وهذه أشياء واقعية لا يمكن نفيها.
ـ يوسف الثنيان يمثل من أبرز نجوم كرة القدم في بلادنا المتمردين على كل ما هو إلزامي، لكنه لم يجابه بالرفض من الهلال أو المنتخب.
ـ زهير بخيت كذلك في الإمارات ومارادونا مع فارق السلوك أبوالتمرد على السائد من الأعراف والقوانين الإدارية.
ـ أود أن أصل من خلال هذا الاستدلال إلى معاملة (جافة في الأهلي) للاعبين تركي الثقفي وأحمد درويش.
ـ يبرر ظاهرياً أن مالدينوف مدرب الفريق هو صاحب القرار، والأسباب تتنوع من مرحلة إلى أخرى في وقت أرى فيه أن الإدارة هي المسؤولة.
ـ تركي الثقفي فنان والفنان بطبعه فوضوي، لكنني لم ألمس عليه ذلك ولم ألمس من أحمد درويش أنه مشكلجي، فهو من الشخصيات الهادئة.
ـ إن أراد الأهلي معالجة هذه المشكلة فيجب أن لا يكون العلاج بهذه الطريقة غير المقبولة.
ـ فاللاعب إنسان له مشاعر وله طاقة تحمل، فظلم أن تتعاون الإدارة مع المدرب في هذا التعذيب النفسي للاعبين، هما بحاجة للأهلي والأهلي في حاجة ماسة لهما.
ـ إلا إذا كان في الأجندة الأهلاوية أشياء أخرى مرتبطة (ببيع عقودهما) أو ما شابه ذلك، فهذا أمر له باب آخر.
ـ أتمنى من إدارة الأهلي أن تدرس هذا الأمر بعناية فائقة لإعادة الحق إلى نصابه بدلا من تمييع الحقيقة بين مدرب صامت ولاعبين يجلدان نفسيا في اليوم ألف مرة.
ـ المشكلة كما أعتقد أبسط بكثير مما هو حاصل اليوم، وحلها بيد الإدارة وليس بيد مالدينوف.. والسؤال: إلى متى والأهلي لا يستطيع رعاية مواهبه.. أقول إلى متى؟!