حسين وتيسير والراهب

يتعمد الإعلام غير السوي أو بعبارة أكثر لطفا المتعصب تمرير أجندة ناديه عبر منافذ لها أكثر من موقع، ولكن قطعاً شمس الحقيقة لا يخفيها (منخال).
ـ ماذا لو امتدح النجم الفرنسي هنري لاعبا غير حسين عبدالغني وبثت مدائحه على وكالات الأبناء..؟! ربما تصدر ملاحق لتوثيق هذا الكلام؟!! أليس كذلك؟!
ـ وماذا لو قال يونس محمود إن أفضل لاعب سعودي غير تيسير الجاسم..؟! هل سيمر كلامه دونما أن يؤخذ في الصفحات الأولى..؟!
ـ وبين قول هنري ويونس لا بد أن أشير إلى قول على قول وأركز على أن هجمة الإعلام غير السوي لا يمكن أن تبخس الآخرين أشياءهم.
ـ حسين اليوم يتصدر الصفحات السويسرية والتركية (معا)، وهنا ما زال هناك من يتعامل معه على أنه أهلاوي ولا بد أن يحارب.
ـ أما تيسير الجاسم والذي يستبعد من الجوائز المحلية ومن الإعلام المحلي منحه البارحة العراقي يونس محمود شهادة الأفضلية واكتفى الزميل ماجد التويجري أمام هذا الإنصاف بالانتقال لمحور آخر.
ـ وحسن الراهب من أول طلة بين فرق الممتاز وفي دوري المحترفين حقق ثالث الهدافين دونما أن يقول له وعنه أحد أي (كلمة حق).
ـ في الأهلي أخطاء إعلامية لا بد أن تصحح من الداخل أعني داخل النادي، ويجب التعاطي معها على أنها أخطاء قابلة للتصحيح.
ـ ولن أوغل في هذا الجانب لكيلا نساعد الآخرين على ضرب الأهلي، بحجة الرأي والرأي الآخر.
ـ أعود لحسين وتيسير والراهب وأقول بصوت راق خال من التمتمة: التاريخ يشهد لكم، فما عليكم من الأصوات المبحوحة.
ـ فقالوا.. الصوت المبحوح لا يسمعه إلا صاحبه، وعليكم قراءة المشهد بوعي ناديكم، بعدها ستعرفون كم أنتم عظماء.
ومضة
وليله كانت الفرقا.