رسالة لوزير التربية والتعليم
ظل الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة وعلى مدى أكثر من عشرين عاما في توظيف برامجه ونشاطاته لوزارة التربية والتعليم و بخاصة في إدارة النشاط الرياضي والإشراف التربوي دورات نوعية نظمت في إطار العلاقة الوثيقة بينهما ولقد كان الاتحاد ممثلا وفيا لوزارة التربية وتعاقب ممثلو المملكة على منصب نائب رئيس الاتحاد حيث انتخب خلال الدورة الأخيرة للجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة المدرسية التي عقدت في تونس انتخاب رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية و الرياضة د.هاشم حريري كنائب لرئيس الاتحاد العربي للرياضة المدرسية بحضور أمين عام اتحاد اللجان الأولمبية العربية عثمان السعد وممثلي جميع الدول العربية بمن فيهم ممثلي وزارة التربية و التعليم للمملكة و لكن المفاجأة حدثت بعد مرور سنتين عندما قام أمين عام الاتحاد العربي للرياضة المدرسية “توفيق الإدريسي” بالتنسيق مع الزملاء في النشاط الرياضي بالوزارة للإطاحة بممثل السعودية “هاشم حريري” و ترشيح بديل عنه من الوزارة حيث عمل على تعديل اللوائح ضاربا عرض الحائط باللوائح الموحدة الصادرة من اتحاد اللجان الأولمبية العربية الذي يرأسه الأمير نواف بن فيصل مدعيا بأن من يمثل المملكة في الاتحاد العربي لابد أن يكون من الوزارة وليس مرشحا من الرئاسة وعمل على الإطاحة بالمرشح الرسمي للمملكة و المنتخب نظاما من الجمعية العمومية من خلال تمرير عرض لوزير التربية لترشيح ممثل للمملكة دون إحاطة سموه بوجود ممثل رسمي تم ترشيحه من قبل الرئاسة العامة لرئاسة الشباب تاركين أكثر من علامة استفهام لدى الزملاء في الدول العربية الذين لمسوا الانقسام في القرارات المتعلقة بالرياضة المدرسية والرياضة السعودية والشيء المؤسف أن ممثلي الدول العربية و بخاصة توفق الإدريسي قد دعوا من قبل الوزارة لحضور جميع الدورات المدرسية التي تقام في المملكة والخاصة بالطلاب السعوديين كالتي أقيمت في مكة أو الطائف هذا العام فيما لم يدع أي من أعضاء الاتحاد السعودي للتربية البدنية و الرياضة في أي من الدورات المدرسية و تم تجاهل أعضاء الاتحاد في عضوية اللجنة المشكلة من قبل الوزارة لوضع الخطة الاستراتيجية للتربية البدنية و النشاط الرياضي . وأنا مدرك بأن الأمير الرياضي وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد لم يكن يعرف هذا التصرف لأن فيه إساءة للمملكة وقياداتها التربوية والرياضية ويعطي مؤشرا أمام الآخرين بأن فيه انقسام وعدم تنسيق وتناغم بين الرعاية ووزارة التربية ووكيل وزارة التربية الدكتور عبد الرحمن البراك كان عضوا سابقا في الاتحاد ويعرف نظامه إذن من المستفيد؟!