الأمير ينصف الداعم رويفد
أبلغ رد يأتي لمن قدم الدعم والمساندة للفريق الأحدي الصاعد إلى دوري جميل جاء من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة عندما قال لرئيس أعضاء شرف نادي أحد رويفد الصاعدي (أنت مثال للداعم المثالي للرياضة). جاء إنصاف الشيخ رويفد من أمير المنطقة بالرد الشافي والوافي والكافي لرجل قدم ملايين الريالات لأمور خدمية كثيرة في المنطقة ومنها الكيان الأحدي. وجاء مديح الأمير لرجل العطاء الشيخ رويفد رداً لكل مشكك في عطاء أبي ماجد. جاء إنصاف الأمير أثناء لقاء الأحديين بالأمير في قصره.
ـ وجاء رد الشيخ رويفد على كلمات الأمير بقوله: إن دعمي لكل أمر يخدم الوطن عامة وطيبة الطيبة وشبابها خاصة من صميم واجبنا تجاه وطن ومنطقة غالية على قلب مليار مسلم، وما نقدمه جزء من واجب مواطن تجاه أبناء وطنه، فنحن ما كسبناه من مال جاء بتوفيق الله ومن عملنا في هذا الوطن، وأن نعيد المال لدعم أبناء هذا الوطن ماهو إلا رد جميل لما أخذناه والله أعلم.
(كلام للي يفهموه)
ـ من الصعب أن تتطور الرياضة السعودية ونحن لا نعرف أين نسير بها وأين تسير بنا، فالرياضة السعودية خليط بين الرياضة التنافسية والتسلية فإن نريدها تنافسية كما هي في الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن ندعمها على جميع المستويات وجميع الألعاب بأن تكون احترافية بالكامل إدارياً وفنياً.
ـ وأما إذا كنا نعاملها ونسعى بأن تكون للتسلية وإنشاء أجيال رياضية بصحة وعافية فقط كما يحدث في الدول الإسكندنافية فهذا الأمر يجب أن تشارك فيها بجانب هيئة الرياضة والشباب جميع القطاعات الحكومية والخاصة وأن تقام لها أماكن كثيرة وفي كل منطقة ومحافظة ومركز لإتاحة الفرصة للشباب لممارسة رياضة القصد منها التسلية والصحة الجيدة، وهذا الأمر يتطلب إنشاء أماكن مغلقة ومجهزة خاصة أن الجميع يدرك أن الأجواء في السعودية على مدار ثمانية أشهر لا تساعد الشباب على ممارسة الرياضة خارج الأماكن المخصصة.
ـ وإن كنت أرى أن التوجه القادم لمجلس إدارة هيئة الرياضة والشباب التعامل مع الأمرين احترافي وتسلية؛ الاحتراف ترعاه اللجنة الأولمبية السعودية مع بعض الأندية وبعض الألعاب، والتسلية لخلق جسم سليم خالٍ من الأمراض بأمر الله ترعاه لجنة مختصة من مجلس هيئة الرياضة والشباب.