ذهب الأمير الطيب
ـ بكل المقاييس يعتبر ابتعاد الأمير عبد الله بن مساعد عن هرم الرياضة السعودية خسارة كبيرة، سوف تعاني منها الرياضة السعودية لسنوات طويلة مقبلة لعدة أسباب واضحة وصريحة ولا ينكرها إلا جاحد.
ـ أعاد للرياضة السعودية مصداقيتها، وشرع في التخصيص، ووثق البطولات، وفتح باب مكتبه لاستقبال الجميع، وقنن المصاريف المالية، وكان مستمعاً رائعاً للكل، وأخذ حق الصغير من الكبير، وكان مثالياً في تصرفاته قولاً وفعلاً، عرفت الأمير عن قرب، وأقسم على أنه شخصية صعب تعويضها مسالم محب للأكثرية، على مسافة واحدة مع الجميع.
ـ لن أقول لك وداعأ أباً عبدالرحمن، ولكن إلى ملتقى قريب وفي مكان أكبر وبمرتبة أكبر، فأنت الرجل الكفء الصادق الأمين، والدولة ـ حفظها الله ـ تحتاج أمثالك.
ـ وَمِمَّا لاشك فيه، وبالسيرة الذاتية للرئيس الجديد للرياضة السعودية محمد عبدالملك آل الشيخ، والسمعة الطيبة لهذا الرجل من رجال ثقات، لا يسعني إلا أن أدعو الله تعالى، بأن يوفقه ويسدد خطاه ويعينه، فالحمل ثقيل والبداية من مرحلة النهاية للأمير عبد الله بن مساعد خير للرئيس الجديد، واختصار للوقت، والله أعلم.
ـ في جميع الحالات، في حالة صعود فريق القدم بأمر الله، أو عدم ذلك، مصلحة الكيان الأحدي خاصة، والرياضة في طيبة الطيبة عامة، بالتمديد لرئيس مجلس الإدارة الأحدية الذهبي سعود الحربي، ونصف أعضاء مجلس الإدارة الحالية لفترة ثالثة، فالرجل مع بعض أعضائه من الصعب تعويضهم.