(الحكام الأجانب.. ورطة المستقبل)
ـ بالله عليكم، كيف يتطور التحكيم في كرة القدم، ونحن نسمح لكل فريق بإحضار ثمانية أطقم حكام أجانب؟ نقلل معها إتاحة الفرصة للحكم السعودي، والكل يعرف أن أهم أسباب تطوير الحكم السعودي إعطاؤه مباريات أكثر وأقوى، وهذا لن يحصل والحكام الأجانب موجودون وبعدد مباريات كبيرة.
ـ بوجود الحكام الأجانب والتركيز عليهم هذا الموسم والمواسم السابقة، هبط مستوى الحكم الوطني٥٠%، ومع استمرار الحكام الأجانب سنفقد النصف الآخر ونصل إلى درجة (الصفر)، ويكون اتحاد كرة القدم المتسبب في ذلك.
ـ الحكم السعودي من أهم حلقات تطور كرة القدم، ويجب على اتحاد كرة القدم عدم الخضوع لأهواء واتهامات الأندية والوقوف بجانب حكامه، واختصار عدد مرات إحضار حكام أجانب الموسم القادم إلى خمسة أطقم، والموسم الذي بعده إلى ثلاثة، حتى نساعد في بناء حكامنا بالتأهيل الجيد والثقة فيهم.
(أنا الأمير الوزير بن مساعد)
ـ بثقة ملكية كبيرة، وبرتبة وزير، جاء الأمير عبدالله بن مساعد لقيادة الرياضة السعودية، وبتربية ابن مساعد وحسن خلقه وسعة صدره واقترابه من الكل، وفتح باب مكتبه للجميع، استغلها ضعاف النفوس في النقد والتهجم وإلصاق التهم في الأمير الوزير، دون أي دليل، ولم يسبق لأي وزير رياضة قبلها أن هوجم بلا مناسبة أو دليل.
ـ في ثلاث سنوات عمل بشكل غير مسبوق في الخصخصة، ووثق البطولات حتي لا ينتهي الجيل الشاهد عليها، ويأتي جيل لم يعشها ويلعب في تواريخها وعددها. دعم جميع الاتحادات، نأى بنفسه وبالأصوات التي يملكها في انتخابات اتحاد كرة القدم، فتح قلبه ومكتبه للجميع، تعامل مع الصغير والكبير بأسلوب واحد، قلص المصروفات والانتدابات، يسكن على حسابه في أي بطولة خارجية ولم يحسب لها انتدابات، محارب للفساد والمفسدين.
- ويخرج علينا وللأسف الأكثرية يهاجمون الأمير الوزير الرجل بلا أدلة ولا إثباتات، فقط لإنجاح برامجهم وأنفسهم زورًا وبهتانًا.
ـ بالله عليكم يا خيار القوم، كيف ترضون لرأس الهرم الرياضي بأن يهاجم وينتقد بدون أدلة؟! كيف ترضون لرأس الهرم الرياضي أن يهاجم على مدار الساعة وتذكر سلبياته وهي نادرة، وتنسى إيجابياته وهي كثيرة؟!.
ـ أليس فينا رجل رشيد، يقول لهولاء (كفاية)، فلن نغير رأينا في أميرنا ووزيرنا إلا بدليل قاطع. وإلى الأمير أقول له يكفي يا سمو الأمير مثالية، استغلها ضعاف النفوس في التجرؤ عليك بدون دليل.. (شرار القوم يكرهون خيارهم).