2017-02-07 | 03:49 مقالات

(الشكر.. ممنوع)

مشاركة الخبر      

 لماذا نحن في المجتمع الرياضي شخصيات تحب النقد والتهجم على الجميع بدون استثناء؟ لماذا يصعب علينا إخراج مدح أو كلمة (شكراً) للمخلص منا؟ لماذا نحن مجتمع يحب إلصاق التهم لبعض بغير دليل؟

 

ـ رئيس هيئة الرياضة السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد لم يمض على جلوسه على كرسي الرئاسة غير ثلاث سنوات، كانت إيجابيات الرجل كثيرة جداً، ويطلع علينا من يتصيد سلبيات الأمير النادرة ويكبرها ويشغل مواقع الاتصالات بها، طالما ذكر نوادر السلبيات وهي قليلة، لماذا لم يذكر الإيجابيات وهي كثيرة؟

 

ـ رئيس أهم اتحاد في الرياضة السعودية، اتحاد كرة القدم الدكتور عادل عزت، هوجم وانتقد بشدة قبل أن يجلس على الكرسي لماذا لم نعط الرجل الوقت الكافي للعمل وبعدها نقيم عمله؟

 

ـ النادي الأهلي (الراقي) وصل إليه من الغمز واللمز الكثير في عدة مواضيع وآخرها موضوع الحارس (العويس) وكعادته الراقي يخرج في نهاية الأمر سليم القول والفعل.

 

ـ رياضة طيبة الطيبة تتهم بالتقصير وعدم مجاراة التطور الرياضي من قبل تجار المنطقة، وعندما تسأل إدارات الأندية عن دعم التجار الكبار يقول لك (صفر)، بالله عليكم هذا إنصاف.

 

ـ إخواني أصحاب مدرسة النقد بداعٍ وبدون داعٍ، المرحلة المقبلة حرجة وتحتاج لعمل جماعي جاد ومخلص وتقييم صحيح والمدح والنقد يجب أن يكون بطريقة منصفة حتى لا نفقد المخلصين.

 

(الأسبوع الأهم)

 

ـ الأسبوع الحالي، هو الموعد الحقيقي للانطلاقة الحقيقية والرسمية لمعظم اتحادات الألعاب المختلفة، الفردية منها، والجماعية مع الاجتماعات الأولى لمجالس الاتحادات الجديدة والجميع يدرك أن المهمة صعبة وشاقة، ومعها نتمنى لجميع الاتحادات أن تكون الانطلاقة والأساس والمبادئ صحيحة وواضحة، لنضمن عودة سريعة لألعابنا إلى المستوى الذي يليق بوطن بحجم السعودية، ولنكن واقعيين، فالورث كبير وصعب، ويحتاج إلى سنوات لتظهر النتائج الصحيحة، كلا حسب جهده، وليس من المنطق الحكم على أي إدارة اتحاد من السنة الأولى، ولكن نذكر الإخوة في الاتحادات بأن تكون الانطلاقة صحيحة، وعلى قول المثل (العود من غرسته)، (إن كان عدل راح يظل عدل، وإن كان أعوج راح يظل أعوج).