(شكراً سمو الأمير)
استمراراً لمواقفه المشرفة ودماثة أخلاقه وحسن تصرفه، تنازلت اللجنة الأولمبية السعودية عن حقها المشروع في انتخابات اتحاد كرة القدم، بتصرف مثالي غير مستغرب من المسؤول الأول عن الرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، ومسؤولي اللجنة الأولمبية التابعة لهيئة الرياضة والشباب.
ـ وجاء هذا التصرف المثالي بالتنازل عن التصويت في الانتخابات، وعدم مساندة شخص على آخر، والوقوف بمسافة واحدة بين جميع المرشحين لإسكات بعض الألسن والأقاويل والاتهامات التي سبقت الانتخابات، بأن رئيس هيئة الرياضة والشباب واللجنة الأولمبية بأصواتها الخمسة تدعم شخصاً ضد آخر.
ـ ومعها جاء التصرف المثالي من الرجل المثالي أبو عبدالرحمن واللجنة الأولمبية بالحياد، وأن الأمير وأعضاء اللجنة الأولمبية يتعاملون مع الجميع بطريقة واحدة وبتقدير واحترام متساويين.
ـ ومع نهاية الانتخابات وفوز المرشح عادل عزت تواصلت المثالية التي بناها خادم الحرمين الشريفين في الشعب، وكان حديث عزت الفائز بالانتخابات مثالياً ومتواضعاً وجميلاً، وجاء رد المثالية بالمثل من المنافس الأقوى لعادل عزت الأخ سلمان المالك بطريقة فوق الروعة من الأدب والمثالية وقبول الهزيمة بروح رياضية وعدم الإساءة لأي شخص.
(كلام للي يفهموه)
ـ رئيس نادي المدينة المنورة للاحتياجات الخاصة عبدالرحمن سالم العلوي، قدم أربع سنوات ذهبية في قيادته لهذه الفئة الغالية، وسجل معهم نتائج ذهبية على المستويين الداخلي والدولي، وأدخل لصندوق النادي ملايين، وساند ودعم هذه الفئة الغالية بمكافآت كبيرة، وترك النادي بنفس الهدوء الذي دخل به بعيداً عن الشهرة والإعلام، لأنه جاء للعمل بذمه وأمانة لإرضاء ربه ووطنه في هذه الفئة التي تحتاج دعم الجميع. أبو عبدالعزيز يحتاج إلى الشكر والدعاء له بالتوفيق، وأن يسدد الله خطاه.
ـ في حديثي مع عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم نزيه نصيف، استغرب ترشيح الإعلام لشخصه لرئاسة لجنة الحكام، وقال هذا الأمر غير صحيح، ولم يطرح عليه، وليس من تخصصي أو رغباتي.
وقفة
ما يستشك يا حسين كود الرديين.. والا ترى الطيب وسيع بطانه.