(نادي الوفاء والأدب.. يتسول)
الأمر الذي يكسر ظهر الأفراد والمؤسسات والأندية الرياضية هو عندما (يتسول ويشحت) الكبار، وهذا الأمر بداية لمقالى وإن كنت سأضرب المثل بنادي أحد من المدينة المنورة وأنا مدرك أن معظم الأندية تمر بنفس الظروف التي يمر بها سيد أندية المنطقة.
يعتبر الكيان الأحدي ثالث أندية الوطن تأسيساً وأول ناد يتشرف بإدخال بطولة خارجية للوطن وأكثر ناد قدم لمنتخبات المملكة والأندية لاعبين دوليين مائة لاعب دولي لمنتخبات المملكة وسبعين لاعبا دوليا للأندية الأخرى وصاحب إنجازات وبطولات كبيرة.
هذا النادي الكبير وصل به الحال الى (الشحاتة) والتسول العلني والسري حتى يدير أمور ألعابه فهو سيد أندية منطقة غالية على قلوب الجميع ويملك أكبر عدد من شباب المنطقة. مصروفاته الموسمية تبلغ عشرة ملايين ريال ودخله الرسمي حوإلى ثلاثة ملايين ريال وسبعة ملايين تأتي من عدة بنود تبرعات ومنح و(شحاتة).
السؤال الذي يبحث عن إجابة متي وكيف نوصل الأندية إلى الأكتفاء الذاتي أو الدعم الرسمي الواضح والكافي في الوقت المحدد؟
(كلام للي يفهموه)
ـ الأمير عبدالله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة تحمل من الكذب والحسد ما لم يتحمله غيره، أبو عبد الرحمن كعادته قابل التهجم عليه بوسع صدر والقفز فوق الصغائر وتقديم مصلحة الوطن على شخبطات الصغار.
ـ بدون إعلام وبدماثة أخلاق غير عادية وصلت تبرعات رئيس أعضاء شرف نادي أحد رويفد الصاعدي إلى مليون ريال ويكرر مقولته الدائمة أبناء طيبة الطيبة خدمتهم شرف وواجب وأموالي بتوفيق الله كسبتها من خيرات الوطن وليس عندي مانع في صرفها على أبناء الوطن.
وقفة
حرب البعيد يوحد الصف يحمود... بس البلا يحمود حرب القرابة