(بناء على طلبه والظروف الخاصة)
كلمتان تستعملان في جميع الدوائر الحكومية والخاصة وتكثران عندنا في القطاعات الرياضية ولم تصلا لثقة الشارع الرياضي وهما (استقال بناء على طلبه) أو (لظروفه الخاصة) حتى وإن كانت جزءاً من الوفاء والأدب من الرئيس للمرؤوس ومن المفروض استعمالهما في حالات نادرة وعدم الإفراط فيهما لأنهما في بعض الأحيان تسببان ردود فعل وتأثيراً عكسياً على الشخص المستقيل أو المقال.
ـ لعدة أسباب أهمها أن وسائل التواصل الاجتماعي عديدة وكثيرة وكل منا عندما يسمع الإقالة بناء على طلبه أو لظروفه الخاصة يفقد الثقة فيها ويجتهد في تجيير أسباب غير حقيقية ومعها تكون ردة الفعل على الشخص المقال أكبر ومعها أتمنى وأطالب أن تكون هناك شفافية واضحة وذكر الأسباب الحقيقية للإقالة.
(كلام للي يفهموه)
ـ مع قدوم الثلاثي الرائع للعمل في اللجنة الأولمبية الأمير عبدالحكيم بن مساعد ولؤي ناظر وحسام القرشي تفاءلنا خيراً من هذا الثلاثي الذي يملك مصداقية واضحة ومع استقالة الضلع الثالث من هذا المثلث القوي حسام القرشي فقدنا شخصية كبيرة تخصص مالي وبرغم خسارة طرف كنا نتمنى استمراره أتمنى المحافظة على الثنائي الصادق أصحاب الأخلاقيات والتعامل الجيد الأمير عبدالحكيم ولؤي ناظر فهؤلاء قدرات كبيرة قادرة على إضافة الكثير للرياضة السعودية.
ـ حسب المقاييس الفنية أعتقد أن الفريق الهلالي هذا الموسم من أقرب الفرق لخطف بطولة دوري جميل وإن كنت لا أستبعد منافسة الأهلي والاتحاد والنصر لهذا الشرف الكبير.
ـ مع توقع صعود فريق كرة القدم الموسم القادم والانتقال للمنشأة الجديدة وقرب انتهاء فترة مجلس الإدارة الحالي يكون اختيار رئيس وإدارة جديدة (أم المشاكل) في سيد أندية منطقة المدينة المنورة نادي أحد.
وقفة
أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح.... خوف المسير يستحي ما ينادي