2016-08-23 | 02:55 مقالات

أحد .. قصة وطن

مشاركة الخبر      

الكيان الأحدي الذي اقترب عمره من السبعين عاماً كان من أكثر وأبر وأصدق الأندية السعودية لرياضة الوطن بالأرقام التي لا تكذب، فهو ثالث الأندية السعودية تأسيساً، وهو الذي أعطى المنتخبات والأندية السعودية أكثر من مئة لاعب دولي ساهموا في رسم البدايات والوصول للقمة لرياضة الوطن، وهو صاحب الرقم القياسي في التمثيل الخارجي للوطن في لعبة كرة السلة وصاحب أول بطولة خارجية تدخل الوطن.

ـ هذا الكيان الكبير كان في القمة عندما كان الإخلاص والتضحية والانتماء الأمور الأولى للرقي والفوز والبطولات، وعندما حصل انقلاب على ثلاثي الإخلاص والتضحية والانتماء من قبل الملايين والمال هان الكيان الكبير عندما هان كل شيء مقابل المال.

ـ وأكبر وأكثر من خذل سيد أندية منطقة المدينة المنورة تجار المنطقة، الذين نسوا وتناسوا أن الكيان الأحدي من أكثر الأماكن الآمنة على أبنائهم، وهو المكان الأقوى لمنافسة الأماكن السلبية في احتواء شباب المنطقة ولكن من يفهم التاجر بالدور الريادي الذي يقوم به الكيان الأحدي نحو شباب المنطقة حتى وإن لم يكن ابن التاجر من منسوبي نادي أحد فإن العدد الأكبر من الشباب في أحد من أبناء المنطقة يأتي للتاجر خيرهم ويمنع الكيان الأحدي بقدرة الله الشر من الوصول إليهم.

ـ ولكن لإحقاق الحق فإن ما تبقي من أشياء جميلة في الكيان الأحدي جاءت بدعم كبير من أمراء المنطقة ويأتي في مقدمتهم الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز والأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ وحاليا الأمير فيصل بن سلمان وهو الداعم الأول للكيان الأحدي ولكل أمر يخدم طيبة الطيبة.

 

عبدالله بن مساعد شكراً

ـ إذا لم تكن عوناً فلا تكن فرعوناً، الأمير عبدالله بن مساعد يعمل على مدار الساعة في تنظيم أنظمة ولوائح وقدرات الرياضة السعودية بطرق علمية، وفي الأشهر القليلة المقبلة سيشهد الجميع القفزة الكبيرة للرياضة السعودية على كافة المستويات، أبو عبدالرحمن يعمل بصمت ويتحمل انتقادات الغير في سبيل الخروج بنظام يكون مثالاً لجميع أندية المنطقة فإن لم تستطيعوا مساعدته وعونه فالزموا الحياد وادعوا للرجل بالتوفيق حتى ينتهي من عمل رياضي يكون مفخرة للجميع.