2016-07-19 | 03:02 مقالات

(حطوها في رقبتي)

مشاركة الخبر      


أتحدث في مقالي هذه عن خبرة رياضية تعددت الأربعين عاماً وعن قرب مع معظم مسؤولي الرياضة السعودية ومعها أؤكد للجميع أن الأمير عبدالله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة والشباب استلم المسؤولية عن الرياضة السعودية وهي في أدنى مستوياته الإدارية والفنية والمالية.
ـ وأقولها وأقسم عليها بعد أن التقيت به على انفراد خمس مرات إن لم أشاهد أبا عبدالرحمن في مكتب خاص وهو بمرتبة وزير ولكن يستقبل الكل والجميع في مكتب اجتماعات أقل من عادي وهو مصتنت أو سميع على أعلى المستويات يتركك تتكلم كما تشاء
دون مقاطعة والرجل على مدار الساعة يعمل بطاقة عشرة رجال ولا يمل ولا يكل.
ـ وبعد حوالي سنتين من جلوسه على الكرسي الأول للرياضة السعودية أبشر الجميع أن الأمير وقف علي معظم التفاصيل وبدأ في وضع الحلول الجذرية لرياضة كادت أن تموت ولا أبالغ أن في شهور قليلة قادمة سيبدأ الأكثرية من ملاحظة الجهد والتطور الذي نتج عن جهد أمير همه الأول والأخير خدمة وطنه بإخلاص.
ـ الأمير يحتاج إلى عون كل مؤهل في تخصصه ومن لم يستطع تقديم الدعم والمساندة يجب عليه ألا يكون معطلاً ويكتفي بالدعاء للأمير ومن معه.
(حكيم وناظر وقرشي)
ـ قريب من خطوات الأمير عبدالله بن مساعد وعلى نفس الخط والتوجه يعمل الأمير عبدالحكيم بن مساعد ولؤي ناظر والقرشي في اللجنة الأولمبية على مدار الساعة وكأنهم يسابقون الزمن للوصول بالرياضة السعودية إلى المكانة التي تليق بدولة بحجم المملكة العربية السعودية وعلى مستوى انتخابات الأندية التي تعتبر العنصر الأقوى لتطوير الألعاب الثلاثي الحديدي حكيم وناظر وقرشي همهم الأول والأخير وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
ـ زمن الرؤساء الذين يستفيدون أكثر مما يفيدون إعلام وسفر وسياحة وانتدابات انتهى وبدأ زمن الأخذ بقدر العطاء.