الأمل الأخير للرياضة السعودية
لا يشك اثنان في أن الرياضة السعودية وعلى مستوى معظم ألعابها وصلت بلادنا المستويات الإدارية والفنية وأصبحت شغل من لا شغل له حتى أصبحت مشاركاتنا وفي جميع الألعاب وعلى جميع المستويات عالمية أو آسيوية أو عربية وحتى خليجية للمشاركة وإثبات التواجد فقط بعد أن كنا أبطالها وأسيادها.
ـ والأمل كل الأمل والذي يعتبر آخر الحلول للرياضة السعودية هو ما ينتظر من قرارات قوية وحاسمة من قبل هيئة الرياضة والشباب خاصة مع فترة نهاية المدة القانونية لجميع أعضاء مجالس الاتحادات والتسريح الإجباري لكل رئيس اتحاد أو نادٍ أو لجنة رئيسية لم ينجحوا فيما كلفوا به وهم كثر.
ـ والأهم من تغير الإمعات هو إيجاد البديل المناسب المتخصص كل في مجاله وعدم فتح المناصب لكل من هب ودب، فهؤلاء هم كارثة الرياضة السعودية فنحن ولله الحمد أصحاب وطن واحد ونعرف بعضنا جيداً ومعها سنحكم على التغيرات القادمة بتقدير جيد أو مقبول أو فاشل منذ إعلان أسماء رؤساء وأعضاء لجان الاتحادات واللجان الرئيسية.
ـ كما أن طرد رؤساء الأندية الذين تلاعبوا بالأمور المالية في أنديتهم وتقديمهم للمحاكمة من الأمور الأكثر ضرورة حتى لا يتصرف غيرهم بالأموال العامة وكأنها أموال شخصية وكل رئيس نادٍ حمل ناديه ديوناً سواء كان الرئيس حالياً أو سابقاً يحقق معه ويطالب بتسديد الديون التي في فترته.
ـ زمن الطيبة والانبطاح ومجاملات الأحباب والأصدقاء وعيال العم يجب أن يذهب غير مأسوف عليه ليأتي زمن الرجل المناسب في المكان المناسب.
(كلام للي يفهموه)
ـ الأندية السعودية تستطيع أن تصرف على نفسها مادياً بدون أن تحمل الدولة ريالاً واحداً وبطريقة واحدة سهلة وميسرة وهي ترك الأندية تستفيد مادياً كاستثمار من كل متر من منشآتها وعلى إدارة الاستثمار في هيئة الرياضة تسهيل الأمور الإدارية لكل نادٍ قدم مشروعاً استثمارياً على أرضية ناديه.
ـ الرياضي المعروف سليمان فهد المالك اسم مقنع وجدير إذا شاءت الظروف وأتت به كرئيس لأهم اتحاد في الرياضة السعودية اتحاد كرة القدم، فالرجل يملك سيرة ذاتية مقنعة يتقبلها الشارع الرياضي من خبرة إدارية وفنية فهو رياضي أباً عن جد.
وقفة
رجل ليل جيته هروجه مفاليس.. ورجل ليا جيته أبد ما تمله