المشكلة في كرسي الرئيس
كرسي الرئاسة في الرياضة السعودية على كافة المستويات اتحاداً أو نادياً أو لجنة رئيسية هو المتحكم الأول والأخير في معظم القرارات والبقية من الأعضاء أكثرهم وليس كلهم مجموعة كومبارس ومن جماعة حاضر وأبشر يا ريس ومعها يكون الرئيس هو الترمومتر والمقاس الأول للنجاح والإخفاق.
ـ والمشكلة الكبرى أن الكومبارس ليس عندهم خيارات كثيرة إما أن يكون كومبارس وهذه أفضل الحالات وإما أن يجمد ومعها الأكثرية تختار الوظيفة الأولى خاصة من أصحاب القدرات الضعيفة الذين كان الهدف من قدومهم قليلاً من الأضواء والشهرة والسفر ومعها من غير المنطق أن تتحرك الأندية والاتحادات واللجان بعقلية رجل واحد. وتجمد عقليات الأكثرية وهذا الأمر الحل الأول والأخير في يد الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية بأن يكون لهم ممثل دائم داخل الاتحادات وعضو مجلس إدارة تابع للرئاسة من المكاتب في منصب أمين الصندوق في الأندية لكي نضمن عدم التجميد ووضوح دخول وخروج الأمور المالية والله أعلم.
عند جهينة الخبر اليقين
ـ جاء قرار الرئيس العام لرعاية الشباب بتكليف عبدالرحمن الجهني رئيساً لنادي الأنصار وفائز الدبيسي أميناً عاماً وعادل الفقي أمين صندوق، مفرحاً ومطمئناً بامتياز لمعظم محبي الأنصار الذين وصل بهم الحال في الأشهر السابقة إلى أدنى المستويات وأصبحوا يعيشون في فوضى غير مسبوقة وصلت معها قضاياهم ومشاكلهم للرئاسة والمحاكم وأقسام الشرطة على أمور تافهة وصغيرة ومع قدوم الجهني والدبيسي والفقي وهم مطلب الأكثرية في الأنصار من المتوقع أن يعود الإعصار الأنصاري إلى عهده الذهبي، فالجهني رجل مال وأعمال بدماثة أخلاق وتعامل راقٍ، والدبيسي قول عنه ما تقول في العلاقات العامة الدولية والنظرة البعيدة المهم ولله الحمد حصل ولكن الأهم يجب أن يحصل بتضافر الجهود والعمل علي قلب رجل واحد من الكل رسميين ومحبين.
وقفة
عند حدك ياكثير الهرج تب..... ولا تمر النار وثيابك حرير