(خذلونا)
منذ قدوم الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد سنة ٢٠١٢ وكرة القدم السعودية وعلى جميع المستويات من سيئ إلى أسوأ وليس هناك أي بادرة أمل لتحسن الوضع المزري وآخر هذه الإخفاقات خروج منتخبنا من بطولة كأس آسيا المؤهلة إلى أولمبياد البرازيل.
ـ حتى هذه اللحظة والإخفاقات مع هذا الاتحاد الذي ليس له رأس تعتبر طبيعية ومتوقعة نتيجة الأمور السلبية الكثيرة التي يعيشها اتحاد همه الوحيد السفر والإعلام والمهايطة.
ـ السؤال المحير، ألا يوجد في اتحاد القدم (رجل رشيد) يقول لزملائه كفاية كفاية ترانا أتعبنا أنفسنا وأتعبنا الاتحاد وأتعبنا الشارع الرياضي وأصبحنا مهزلة لكل ناقد ومشجع رياضي لنحفظ ما تبقى لنا من ماء في وجيهنا ونستقيل.
ـ ولكن من جاء للسفر والشهرة والمهايطة صعب يترك يوماً ولا ساعة دون الاستفادة منها حتى وإن تضررت رياضة الوطن.
(كلام للي يفهموه)
ـ أؤكد للجميع ومن خبرة ٤٠ سنة لن تعود الرياضة السعودية إلى المستويات السابقة والتي تليق بحجمنا وإمكانياتنا إلا إذا وضعنا خططاً علمية واقعية مدروسة تركز على الاستفادة من طلاب المدارس، فعندما كانت عندنا رياضة قوية وصلت للبطولات الكبيرة كان معظم نجومنا الكبار من المدارس.
ـ ماذا يستفاد من فصل اللجنة الأولمبية والاتحاد عن الإدارة (الأم) الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ التجربة الفاشلة السابقة اتضحت نتائجها عندما انفصل اتحاد كرة القدم عن الرئاسة أصبحت نتائجنا باهتة.
ـ شاهدت برنامج (رياضة٢٤) وكان الضيوف عدنان جستنية، وهتان النجار، ومداخلة من فواز الشريف، كان الطرح ضعيفاً والشتائم كثيرة واللف والدوران واضحين، ومعها تأكدت أن مثل هذه الحوارات من أسباب تدهور الرياضة السعودية، ومع المستمع والمشاهد العادي أصبحنا أضحوكة، والله المستعان.
وقفة
إياك تجني سكرا من حنظل .. فالشيء يرجع بالمذاق لأصله.