(معقول كدا)
سبق أن كتبت وأرسلت للرئيس العام لرعاية الشباب على أن بعض أعضاء الاتحادات واللجان الرئيسية في الرياضة السعودية جاءوا للعمل من أجل المال والسياحة والسفر والانتدابات والشهرة والإعلام وليس للمصلحة العامة.
ـ وفي برنامج رياضي كان الضيف فيه أحمد المصيبيح أكد مقدم البرنامج مقولتي وقال كانت هناك مطالبات كبيرة ومنافسة شديدة من بعض أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم في اختيار المسافرين إلى أستراليا لمرافقة المنتخب ولندن لحضور مباراة السوبر التي جمعت الهلال البطل بفريق النصر وزاد الطين بلة أحد الأعضاء حسب قول مقدم البرنامج بأن طالب بمرافقة زوجات بعض الأعضاء للانضمام للبعثة.
ـ بالله عليكم هل هذه المطالب عادية ومن يحاسب هذا الاتحاد وبعض أعضائه الذين تعددت طلباتهم حدود العقل والمعقولية وإن تركوا بلا مساءلة فالقادم أغرب وأعجب في طلباتهم ولا أستبعد أن يطلب هؤلاء بخادمات وسائقين خاصين لبيوتهم على حساب الاتحادات.
ـ أوقفوا هؤلاء عند حدودهم من أجل الرياضة السعودية.
ـ والأمر الثاني المعاكس للأول ليس من المنطق ولا المعقول أن تظل كوكبة كبيرة من الرياضيين الكبار الذين أثبتوا جدارتهم في العمل الرياضي من أمثال الأخ خالد البلطان في بيوتهم بعيدين عن العمل الرياضي وهم جديرون به وغيرهم ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الرياضة يقودونا للمجهول رياضياً.
ـ أبعدوا الإمعات وأصحاب المصالح الخاصة ومن تعودوا على السياحة المجانية والانتدابات عن رياضتنا الجميلة لعل وعسى أن يعود التوهج والإبداع لها أما مع هؤلاء فليس بالإمكان التألق والإبداع.
ـ نادي الاتحاد ونادي أحد برغم تاريخهما الكبير خاصة نادي الوطن إلا أنهما بعيدان كل البعد عن المستويات التي تليق بهما؛ فالاتحاد في دوري الكبار بلا لون ولا طعم والكيان الأحدي في دوري الدرجة الأولى والمكان الطبيعي له دوري الكبار، والأمر الذي يتفق عليه الناديان هذا الموسم أن مشرفي كرة القدم في الناديين هم من يديرون الناديين؛ فالأول بالمونة والمجاملة على أخيه الأصغر الرئيس ويفعل ما يشاء والثاني الرجل الحديدي في أحد محمد نويفع يمون أكثر على الرئيس وبالمال والتواجد الدائم في النادي والفزعة أصبح دوره أكبر من دور الرئيس.
ـ الأخ الصديق الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب مع اقتراب انتخابات الاتحادات بعد عدة شهور من الآن أصبح من الضروريات ومن تجارب إيجابية سابقة أن يستعان بأبناء طيبة الطيبة في التشكيلات الجديدة، فهناك شخصيات تستحق الاستعانة بها من أمثال رؤساء الناديين الأحدي سعود الحربي والأنصاري أحمد خواجة والمشرف العام على قدم الأنصار عبدالرحمن الجهني، فهؤلاء مؤهلون للعمل في اتحاد كرة القدم.
ـ النقد الذي نكرره على رئيس نادي أحد سعود الحربي ليس لشخصه فهو صاحب معاملة راقية ولكن لكثرة تواجد الصديق والقريب والحبيب وابن العم حوله وابتعاد الآخرين.
ـ الأخ الصديق بدر الحجيلي مكسب كبير لسلة أحد في الأمور الإدارية وهو خير خلف للمستقيل وجه الخير أحمد رباح ولكن يجب أن تعطى لأبي ريان صلاحيات مطلقة لكي يبدع إدارياً في السلة الذهبية.