الأندية والكازينوهات
شتان وفارق كبير بين الأهداف السامية للأندية الرياضية والأهداف (السامة) للمقاهي والكازينوهات، ولكن حكمت الظروف وأجبرنا أن ندخل معهم في منافسة شديدة لاستقطاب الشباب.
ـ وللأسف الشديد وبرغم الفارق الكبير في الأهداف إلا أن دخولنا معهم في منافسة كبيرة من أجل الوطن وأبنائه حتى وإن كانت المنافسة غير متكافئة بين الخير والشر، بين الأبيض والأسود، ففي المملكة يوجد حوالي١٧٠ ناديا موزعة على جميع المدن والمحافظات والمراكز يقابلها أضعاف العدد من المقاهي والكازينوهات وكل ناد يقابله عشرة من الكازينوهات.
ـ وإن ترفعنا عن منافستهم يصبح الأمر في صالحهم، فهم يستقطبون أضعاف ما تستقطبه الأندية من الشباب يقدمون لهم التدخين بأنواعه الكثيرة والمشكلة الكبرى أن الأمر في ازدياد.
ـ ومنافستهم ومحاربتهم تحتاج لتعاون عدد من الجهات الحكومية ووضع شروط على المقاهي أهمها إبعادهم عن المناطق القريبة من الإسكان وإصدار قرار بمنع دخول الشباب من دون العشرين عاما وعدم بث المباريات المشفرة لأنهم بمهنتنا يحاربوننا.
ـ والأمر الذي يخص الرئاسة هو التوعية بخطورة هذه الأماكن وفتح الأندية لساعات متأخرة خاصة في الإجازات وكثرة المسابقات الثقافية والرياضية داخل الأندية وخاصة في حفظ كتاب الله والتعاقد مع مدرسين لتحفيظ القرآن وتقوية الطلاب في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية، هذه الأمور تساعد علي استقطاب الشباب من مناطق الموت والمرض المقاهي والكازينوهات والله أعلم.
(كلام للي يفهموه)
ـ لا يشك اثنان فيما قدمه البلوي إخوان منصور وإبراهيم وخاصة منصور لنادي الاتحاد من جهد ومال وصل معها الاتحاد في عهد منصور البلوي للقمة، ولكن ما يدار اليوم من الأخوين للكيان الاتحادي وخاصة في كرة القدم أمر معاكس لما كان يحدث في السابق، فالأمور أصبحت ملخبطة وفيها من المجاملات الكثير، فالمشرف أقوى من الرئيس، والنتائج الوقتية أصبحت هدفهم، وهذا الأمر لا يعيد ولا يفيد نادي الوطن والحل في قلب المراكز أولاً المشرف يصير رئيساً والرئيس يصير مشرفاً ووضع تخطيط متوسط وطويل المدى لعودة جميع الألعاب وفي مقدمتهم كرة القدم بإشراف خبراء كلا في تخصصه، أما طريقة طقها والحقها لا يليق بالاتحاد ولا بتاريخ البلوي إخوان.
ـ لمصلحة من يبتعد رجل بقامة الأخ خالد البلطان عن الرياضة السعودية وهو الذي صقل وكسب الخبرة الرياضية القيادية بامتياز؟ لمصلحة من نبعد رجلاً قدم للرياضة السعودية عن طريق نادي الشباب الكثير والكثير جداً؟ جميع دول العالم تحافظ على الرجال من أمثال أبو الوليد ونحن نطفشهم، معادلة مقلوبة المتضرر الأول منها الرياضة السعودية، أعيدوا لنا أبا الوليد في مركز قيادي، فالوقت يحتاجه (شرار القوم يكرهون خيارهم).