2015-08-18 | 02:22 مقالات

إلى الرئيس العام مع التحية

مشاركة الخبر      

أخي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، في مقالي اليوم سأتحدث بكل صراحة مستغلاً سعة صدرك وحرصك على الحقائق التي تصل بك إلى الهدف الذي جئت من أجله، وهو تطوير قطاع الرياضة والشباب.
- سأبدأ بك ومعك، أنا أعرف عن قرب المجهود الكبير الذي تقوم به ، وتجاوز الوقت الرسمي أنت والوكلاء ومدير مكتبك والمستشارون والمدراء العامون، ولكن هذا العدد من أصحاب التخصص لا يكفينا وأنت تحتاج إلى أضعافهم عدداً وتخصصاً في الرئاسة واللجنة الأولمبية والاتحادات ومكاتب رعاية الشباب، فالعدد الكافي من المخلصين الخبراء يسهل مهمتك ويقصر وقت الإصلاح عليك.
- جميع الاتحادات ومكاتب رعاية الشباب العاملون فيها بصدق وإخلاص وتخصص لاتتجاوز نسبتهم ٣٠%، وحديثي عن ٧٠% حرصهم وسعيهم وعملهم شخصي باحثين عن انتدابات وشهرة وإعلام دون أن يقدموا المهر لما يسعوا ويحرصوا عليه، والأكثر من ذلك اللجان الفنية في معظم الاتحادات وهم أساس التخطيط الفني نصفهم خبراء والنصف الآخر منظرة وتكملة عدد.
- رؤساء الأندية الكثير منهم يأتي لأنه من أصحاب الأموال، وتطور الرياضة يحتاج إلى عقول قبل المال، فليس هناك تقييم واضح لعمل رؤساء الأندية يستمر معه من أضاف إلى النادي تطوراً ولا يجدد لمن تدهورت الأندية في فترتهم الأولى.
- أخي الأمير عبد الله بن مساعد: الانتخابات على مستوى الاتحادات سبب من أسباب تدهور الرياضة السعودية، لأنها لا تأتي بالأفضل. ومع التعيينات كانت رياضتنا في القمة، ففي الانتخابات لن يتقدم لها خبير أو متخصص فهو ليس حريصاً على التعب والمجهود، وهو الذي شرب وارتوى من الشهرة والإعلام التي يبحث عنها غيره، وشحت الهمم بالتعيينات يأتي إلينا بالصافي من الخبراء والمتخصصين.
- اللجنة الأولمبية يجب أن يكون لها تقرير واضح مع نهاية فترة جميع الاتحادات تظهر للرأي العام من نجح ونطالب باستمراره وتظهر لنا من رسب ونطالب بعدم التجديد له، أبوعبدالرحمن: لدي المزيد في عدد مقبل.

التاريخ كذاب
هنا سأتحدث مع التاريخ باسم لسان الكيان الأحدي ثالث الأندية السعودية تأسيساً وأولهم في البطولات الخارجية: ترأسني الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز وثلاثة بمرتبة معالي، شاركت في رسم البدايات للرياضة السعودية، أعطيت منتخبات المملكة مئات اللاعبين من أبنائي وكذلك الأندية الكبيرة، كنت سيداً من سادات الأندية حتى وصلت إلى شيخ من شيوخ الأندية عندما كانت الأمور تقاس بالحب والإخلاص والتضحية.
- واليوم أيها التاريخ نسيتني وتجاهلتني عندما صارت الأمور تقاس بالمال ثم المال، أنا ليس عاتباً عليك، فأنت يكتبك الأغنياء المنتصرون، ولكن عتبي على من يعرفني من الرجال ويصد عني. عتبي على من يعرف من أنا وكيف كنت أنا وماذا قدمت ولا يمد لي يد العون، في الوقت الذي مددت يدي للجميع عندما كانت يدي أطول من أيديهم وعندما كانت الأموار تقاس بموازين العطاء.
- لم يكن حكم المباراة الافتتاحية لكأس ولي العهد التي جمعت فريقي الاتحاد وأحد بالحكم المنصف بشهادة جميع محللي القنوات الفضائية، فقد ألغى ضربة جزاء واضحة للفريق الأحدي مع بداية المباراة، وزاد الطين بلة بطرده اللاعب الأحدي، ومعها أقول للأخ عمر المهنا(بدأنا نشكك في حكام التشيك)، ففريق الاتحاد لم يكن في حاجة لمساعدة الحكم وكان الفريق الأجدر بالفوز، ولكن أن يصل الحد لعرض الخدمات من بداية المباراة من حكم نظر للمباراة بميزان القوي مقابل الضعيف إعلاماً ومالاً، ومن هذا المنبر نطالب المهنا بمحاسبة الحكم قبل أن نصلي على التحكيم صلاة الغائب في يوم ولادته القيصرية في معسكر التشيك.

وقفة:
حلفتني وحلفت لي... وحلفت أن لاتخون وخنتني