الاتحادان الآسيوي والعربي خسارة
منذ زمن طويل ونحن نفقد المراكز الحساسة والمهمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم والآسيوي ولا أعرف السبب، هل هو بتعمد أم أننا لانملك قدرات دولية أو أننا لا نملك تحالفاً قوياً يوصل الشخصيات الرياضية السعودية إلى المراكز الكبيرة القيادية في الاتحاد الدولي والآسيوي.
ـ الأمر لحد الاتحاد الدولي والآسيوي يكاد أن يكون مقبولا ولكن على مرارة فنحن دولة كبيرة في كل شيء، ومن المؤسف ألا تكون لنا الكلمة العليا على الأقل في الاتحاد الآسيوي.
ـ وماجعلني أكتب هذا المقال بعد أن قرأت في صحيفة الملايين "الرياضية" عن نية الأمير عبدالله بن مساعد ترك رئاسة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية والتفرغ للرياضة الداخلية مع الاحتفاظ بمركز القيادة في الاتحاد الإسلامي وهنا تخوفت من فراغ ثالث للقدرات الرياضية السعودية.
ـ ومعها أقول للأمير ومن تهمه الرياضة السعودية: إن فقداننا للمراكز القيادية والحساسة في الاتحادات الثلاثة الرسمية أمر ليس في صالح الرياضة السعودية، وكما نحاول استقطاب القدرات الرياضية المؤهلة في الداخل يجب كذلك استقطابهم للمراكز الدولية الخارجية، وكل دول العالم تفعل ذلك لتكون أداة (فاعلة) لتنقل تجارب، الكبار الدوليين إلى رياضة الداخل.
ـ فالاتحادات الخليجية والإسلامية رغم أهميتها لنا كعرب وخليجيين ومسلمين إلا أنها تفقد الصفة الدولية ونحن أكفاء لجميع الاتحادات.
ـ الأمر الثاني الذي أحسسته من تصريح الأمير عبدالله بن سعد وهو ما يعيد لي جزءا من الأمل أن الأمر على مستوى الاتحاد العربي لشخص الأمير عبدالله فقط ولكن هناك ترشيح لشخصية سعودية أخرى وهذا الأمر إن صح يعيد لي جزءا من التفاؤل على أمل أن يكون للأمير الخلوق مناصب دولية وعالمية أخرى.
ـ فالتركيز على تطور الرياضة داخليا أمر من الأمور المهمة القصوى ولكن أن نهدر قدرة رياضية كبيرة ممثلة في الرئيس العام للتفرغ الداخلي فقط، هذا الأمر أراه مبالغا فيه وإمكانيات الرئيس العام قادرة على التأثير الايجابي (داخليا وخارجيا).. والله أعلم.
"كلام للي يفهموه"
ـ لأول مرة في تاريخ الرياضة في طيبة الطيبة بدأ الحديث عن (عنصرية) داخل الكيان الأحدي وإن كنت غير مهتم بتلك الأمور إلا أن كثرة الحديث عنها ليس في صالح رياضة المنطقة، والمهم في هذا الأمر عطاء الأفراد وليس ألقابهم، ولكن طالما الأمر أخذ أكثر من حجمه وأنا تلقيت عدة رسائل في هذا الأمر أطالب بتدخل عقلاني يحل المشكلة من جذورها.
ـ المكرمة الملكية التي أمر بها مولاي خادم الحرمين الشريفين بإقامة أحد عشر ملعباً رياضياً عالمياً أحدها في طيبة الطيبة الجميع يتمنى أن يكون مقر الملعب شرق المدينة المنورة لعدة أسباب أهمها قربه من المطار ولأن المنطقة سطحية واضحة أو يشكل لهذا الأمر لجنة عليا من مهندسين ورياضيين ومسؤولين كبار من الإمارة وأمانة المدينة المنورة ورعاية الشباب.