الانضباط والحكام الحلقة الأضعف
بالرغم من كثرة عدد اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا أن لجنتي الانضباط والحكام هما الحلقتان الأضعف في اتحاد كرة القدم ولم تقوما بواجبهما، بل على العكس كانتا من الأمور السلبية في الموسم الرياضي وجلبت من المشاكل أكثر من الأمور التي حلتها.
ـ لجنة الانضباط لم تقنع أحدا وكالت بمكيالين على مستوى الأندية والأشخاص، وظلت تلعب بخلق الله حتى الله طببها برئيس نادي الشباب خالد البلطان بعد حادثته مع رئيس الاتحاد أحمد عيد، معها أصدرت اللجنة قرارا بإيقاف البلطان وغرامة مالية ومعها خرق البلطان أنظمة اللجنة وبدل أن يمسكوا عليه مسك عليهم وقبل القرار كان البلطان يشاهد معظم مباريات فريقه من المنصة وبعد القرار وبالعكس رافق الفريق من أرضية الملعب وصعد المنصة وتشرف بالسلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين، وبعده استأنف العقوبة وكسبها ولجنة الانضباط تتفرج تحسب أن الذي يمشي على الضعيف يمشي على القوي وليس الأمر قوة في البلطان وإنما ضعف في اللجنة وأنظمتها.
ـ لجنة الحكام لم تكن أحسن حالاً من لجنة الانضباط ومعها خسرت عدة فرق لاتستحق الخسارة وكسبت عدة فرق لاتستحق الكسب، وأصبح ترتيب الفرق المتحكم فيه الأكبر الحكام، ولإحقاق الحق فإن رئيس اللجنة عمر المهنا عمل كل شيء يمكن عمله، وقدم برامج تطويرية كبيرة لم يستغلها ولم يستفد منها الحكام وكانت البداية الخاطئة في الأسابيع الأولى للدوري هي نقطة الفشل الأولى وتحديدا من مبارة الاتحاد والعروبة.
ـ يجب أن يعاد تشكيل لجنة الانضباط برئيس جديد وسبعة أعضاء من خبراء الرياضة والقانون، رجال لاتعرف المجاملة ولا تفرق بين كبير وصغير.
ـ الجهاز الإداري لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي هو المتسبب الأول في هزيمة الفريق في المباراة النهائية على كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين بعدم تقديره للوقت وعدم الحضور في الوقت المناسب.
ـ سعود الحربي رئيس نادي أحد أكيد أنه أعطى أمورا كثيرة غير الأمور الفنية الاهتمام الأكبر في الكيان الأحدي ومعها سقطت القدم والسلة بلا أي بطولة والمشكلة الأكبر أن يستمر الرئيس بنفس أسلوبه الماضي معها لن تجد لا قدم ولا سلة الأمور الفنية لفريقي القدم والسلة يجب أن تعطى الأهمية الأولى.
ـ الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي أثبت بالدليل القاطع أنه غير قابل للتطوير، فالإدارة الأهلاوية صرفت على الفريق مبالغ كبيرة ولم يظهر الفريق بالمستوى الذي يليق بسمعة الكيان الأهلاوي، الحل بإلغاء اللعبة أو تغيير كل شيء فيها وأولهم جميع لاعبي الفريق الأول والتركيز على الأعمار السنية للقضاء على الروح الانهزامية المعشعشة في الفريق.
ـ إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد يحتاج وقتاً كافيا للحكم عليه، فالرجل قدرة إدارية ومالية جاء للرئاسة بعد إرث كبير من الإدارة السابقة محملا بمشاكل غير مسبوقة.
ـ الفريق النصراوي لم يكن الأقوى في الدوري السعودي لكرة القدم ولكنه كان الفريق الأكثر إثارة برئيس ذهبي كان في مستوى الحدث، شحن النجوم بشواحن لم نعرفها من قبل، ورغب الجماهير بحضور غير مسبوق وأظهر لنا إعلاما قويا ومثيرا بعد أن كدنا أن نسلم كل شيء للإعلام الأوحد وجاء النصر وجاء كحيلان وأصبحت موازين القوة والسيطرة موزعة ومتاحة للكل.. والله أعلم.
إذا صفا لك زمانك عل ياضامي... اشرب قبل مايحوس الطين صافيها.