(نصفكم..كذابون)
-عندما تريد الشخصية الرياضية أو غيرها أن تحترم نفسها وتحترم الآخرين، يجب أن يكون عندها على الأقل نصف الحقيقة أي نصف مصداقية حتى على نفسها، ولكن أن يظل الكلام كذباً في كذب فهنا يخسر الرجل نفسه والآخرين.
- مع المصداقية التي ننشدها من المستحيل أن يكون هناك تعمد من أي حكم سعودي أو غيره في هزيمة فريق أو فوز آخر، ولكن نؤكد أن هناك أخطاء تحكيمية كثيرة جدأ استفاد وتضرر منها الجميع.
- الأخطاء التحكيمية وصلت لجميع الفرق، ومعظم الحكام أجانب أو وطنيون وقعوا في أخطاء تغيرت معها نتيجة المباراة، ولكن رد الفعل كان بطريقة (أسد علي وفي الحروب نعامة)، الوطني ناله من التجريح والخيانة الكثير جداً، والأجنبي (انبطاح) في الرأي والنقد.
- رغم سوء التحكيم إلا أن عمر المهنا وحسب قول المقربين قائم بواجبه، وإن كنا في أعداد سابقة طالبناه بالاستقالة ليس لشخصه وإنما لعدم توفيقه بعد اجتهاده.
- رغم عدم صحة ضربة الجزاء النصراوية الأخيرة في نهائي كأس ولي العهد، إلا أن النصر كان الأحق في كسب المباراة نظير ماقدمه من تفوق فني على شقيقه الهلال.
- المدرب الأهلاوي العالمي حسب قولهم، المتسبب الأول فيما حصل للفريق، ولا أعرف سبباً واحداً في بقائه أو استمراره.
- لايتحمل رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم البلوي أي مسؤولية عن الهزائم الأخيرة أثناء رئاسته، فالرجل استلمها خاربة - خاربة، وأتوقع أن تظهر بصمته الموسم المقبل.
(وقفات وقفات)
- اتحاد السلة يحتاج لأكثر من عشرة ملايين ريال لإعادة اللعبة إلى وضعها السابق كمنافس فقط على البطولات الخليجية والعربية، وضعف هذا المبلغ إذا أراد كسب هذه البطولات، أما الأماني والتخطيط الفني وكثرة الاجتماعات يظل مفعولها ضعيفاً من غير المال.
- السلة الأهلاوية الابن الضحية في ألعاب النادي الأهلي، فليس لها لا لون ولاطعم ولارائحة، وصراخهم وكلامهم أكثر من أفعالهم، ومعها يجب على الإدارة الأهلاوية إما تطويرها بما يليق باسم الأهلي أو إلغائها.
- هذا وقت الأفعال في الكيان الأحدي بالمدينة المنورة مع اقترب موعد الانتخابات لمن كثر نقده وخططه التطويرية وكيفية الارتقاء بالنادي، ولكن كالعادة وقت الحصاد والجد يختفوا أو لن ولم يجدوا تأييداً من المنتخبين، وعندما يكسب الانتخابات الرجال الثقة، يبدأ التشكيك والنقد والتهريج منهم، هنا مكمن العجب، والمشكلة أن معظم الأحديين يعرفون هؤلاء الهريجة.