(احترام ... الميت)
(ليت يا بونواف لك عينٍ تشوف) ـ لا أعتقد أن هناك رياضياً من المحيط إلى الخليج لا يتذكر الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ (بخير)، إذ له أفضال كبيرة وكثيرة على الرياضة العربية، وزاد حبنا واشتياقنا له بعد رحيله ـ تغمده الله بواسع رحمته ـ فسموه شخصية يصعب تكرارها كان نهراً جارياً الكل استفاد منه. ـ الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ كان رياضياً كبيرا عندما غاب أحسسنا أن الرياضة السعودية فقدت ركناً من أركانها، شخصية اجتمع الكل على حبها، أحببناه أكثر عندما غاب عنا ـ أسكنه الله فسيح جناته ـ والأمثلة من هذا النوع كثيرة. ـ وأخيراً انتقل إلى رحمة الله من النجوم الكبار لاعبنا الدولي محمد الخليوي والكل انتفض لمساعدته والكل بدأ يذكرنا بأفعال الخليوي الجميلة وهذ الأمر فيه من الوفاء والإحسان الكثير ولكن الأفضل من ذلك أن نكون أوفياء معه ونساعده هو وأمثاله وهم أحياء بيننا. ـ أمثال الخليوي كثر وبالمئات نجوم كبار خدموا الرياضة السعودية وهم الآن يمرون بظروف أصعب من ظروف الخليوي اقتربوا معها (لخط الفقر) ولولا التشهير لذكرنا أسماءهم، المشكلة المعتادة أننا سنكرمهم ونساعدهم إذا ماتوا الله يطول أعمارهم. ـ وهنا يأتي السؤال بالله عليكم لماذا نحن في الوطن العربي يزداد حبنا وعشقنا للميتين أكثر منه وهم أحياء. ـ بعض الشعار والأدباء والمثقفين قرأت وشهدت لهم في الإعلام ما لم أسمع عنهم وهم أحياء. ـ لماذا نحن شعوب وحكومات نحترم ونقدر الميت أكثر من الحي. أمراؤنا وشيوخنا وعلماؤنا ومثقفونا ونجومنا يحتاجون منا التقدير والاحترام والمؤازرة والمساندة والسمع والطاعة وهم أحياء أكثر فإذا انتقلوا إلى رحمة الله لا يحتاجون منا غير الدعاء والله أعلم. (عيب... ولا... حرام) كثر الكلام والنقاش في موضوع حضور النساء للمباريات في الملاعب والصالات الرياضية وطالما الأمر رياضي بحث سأطرح رأياً وهو أنه إذا خصص مكان خاص لجلوسهم وأبواب خاصة لدخولهم بعيدة عن أماكن الرجال فأعتقد أن الأمر معقول ومتابعة الرياضة ليست بالأمر المنكر إذا كان بضوابط شرعية كما أن الأصح من ذلك أن نأخذ رأي علمائنا بعده يتوقف كل رأي. (اتحاد الأحياء) تقدم العميد عبدالمنعم ضويعن الجهني إلى مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة باقتراح جيد وهو المطالبة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإقامة وتأسيس اتحاد خاص بالأحياء تشرف عليه الرئاسة ووزارة الشئون البلدية والقروية. وأكد العميد أن المدارس والأحياء هي أهم داعم للرياضة السعودية، وطالما أن موضوع المدارس وضعت له ضوابط وأنظمة فإن الشق الثاني وهو الأحياء يجب أن يكون له اتحاد يعتني بها، المستفيد الأول منه الرياضة السعودية.