(رسالة السويق واضحة)
تفاعلت على الرغم من تقصيري في متابعة الألعاب الفردية وبطولاتها ومشاركات المنتخبات الوطنية بها مع فوز ابن الوطن البار الناشئ محمد السويق بذهبية العالم في التايكوندو والروح العالية التي ظهر عليها في المباراة والفرحة العارمة التي كان عليها لاعب نادي السلام بـ"العوامية" حينما توشح بشعار التوحيد ثم سجد لله شكراً وحينما اعتلى نهوضاً لمعت عيناه بدمع كحبات لؤلؤ في حرز أو كقطرات ندى في صباح باكر تنتظر شروق الشمس وبقيت عالقة في أوراق الشجر لم تسقط بعد.
هذا المشهد بكل تفاصيله يمثل رسالة واضحة حتى وإن كانت "غير مباشرة" مضامينها سامية راقية وهدفها مجد الوطن.
السويق اللاعب الناشئ الذي لا يزال عوده غضاً قاتل من أجل أن "يفرح وطن" بذل كل جهد يمكنه ولو خسر حينها فلن يلام فما على الإنسان إلا طاقته وما يمكنه أن يقدمه ولو كان لي من الأمر شيء لذهبت بشريط النزال إلى معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد غداً لخوض "معركة حقيقية" بين "أكون أو لا أكون" في عالم المستديرة الصغيرة مع كبارها في "مونديال موسكو" في الصائفة القادمة، حين يلاقي منتخبنا غداً شقيقه الإماراتي "في العين" وهما "في العين" نريد من لاعبينا أن يواصلوا الظهور بالمظهر المشرف كالنزالات القليلة السابقة وأن يقاتلوا كالبطل "محمد السويق" وألا يدخروا جهداً في سبيل رسم "فرحة وطن" على تضاريس أطهر بقاع الأرض، خاصة أن كرة القدم باتت تعتمد على "الروح" بشكل كبير جداً فهي تمثل "الوقود" الحقيقي وأصبحت هي "فاصلاً جذرياً" حينما تتساوى القدرات والحظوظ فتحضر وتعطي صاحبها "وسام السبق" وتترك الند في ثبوره هائماً، خاصة أننا نملك جهازاً فنياً بمدرب عملاق نجح في وضع منهجية صحيحة أعادت وضع عربات قطار الأخضر على القبضان وبالكاد بدأت العجلات في الدوران ولا نريد أن تتوقف إلا في "ساحة الكرملين الحمراء" وذلك بتجاوز "الأحمر" الشقيق صاحب الحظوظ البعيدة الصعبة ولكنها ليست المستحيلة.
كل ما نريده من لاعبي منتخبنا أن يدخلوا اللقاء برغبة الفوز ولا شيء سواه وأن يقاتلوا في سبيل الحصول على النقاط الثلاث ولن نرضى منهم إلا نتيجتين فقط الفوز أو النقاط الثلاث.
الهاء الرابعة
ردوا عليه السلام وقولوا لـ ايدينه
بعض الرسايل تموت اليا كتبناها
من أول افرح اليا ارسلي وهالحينه
أمسح رسايله حتى قبل ما أقراها