2017-06-15 | 04:09 مقالات

(فجور خصام العنابي)

مشاركة الخبر      

عاتبني كثير من الأحبة بعد أول تغريدة لي إثر قطع العلاقات السياسية مع حكومة قطر الداعمة للإرهاب والتي شكلت وتشكل خطراً دائماً على أمن واستقرار الشعوب الخليجية

 

هذا العتاب كان مرده (عاطفيا) وتمّ التركيز فيه على العشرة والأخوة وسنوات (العيش والملح) التي قضيتها هناك وهذا الأمر مزعج بالنسبة لي فلست ناكرا للجميل ولا قليل الوفاء لأحبة كثر من الشعب القطري الكريم 

 

لكن ما تمّ إغفاله أو تجاهله أن التغريدة كانت موجهة أصلا لحكومة نظام تميم وليست للأشقاء ثم أنني استثنيت (الشعب القطري) في تغريدة لاحقة وهذه من المآخذ على (تويتر) فهو يقيّدك بعدد حروف معيّن لا تستطيع تجاوزه، ثم إن تغريدتي جاءت بعد بيان المملكة العربية السعودية المتمثل في بيان وزارة (الخارجية) والذي كان صريحا وواضحا (حكومة قطر دعمت الإرهابيين في منطقة القطيف والحوثيين في اليمن بالمال والسلاح) 

وأناشدكم بالله كيف يلام شخص مازال جرح فقد ابن عمّه غائرا حين غدر في العوامية وهو يمارس حماية الوطن وأهله بسلاح (إيراني قطري) هل تنتظرون منه الشكر والعرفان لسنوات العشرة من منشأة تتقاسم نفس الأموال التي تدعم الإرهاب وصاحب قرارها هو صاحب قرار دعم الإرهابيين (مالكم كيف تحكمون)

 

ثم إنني استجبت فطريا مع نصائح أخي الذي لم تلده أمي الشيخ صالح المغامسي الذي كان ومازال يحثني في كل لقاء يجمع بيننا بالتوجه للكتابة السياسية وترك الرياضة وأهلها فاعتمل في داخلي (حدس فطري) وعلمت بأن قرار حكومتنا صارم ولا يمكن الرجوع عنه وأن الإعلام القطري حينها يقوم بدور (التقية الإيرانية) ويمارس نفس الدور في التباكي أولا في انتظار ما ستسفر عنه مبادرات الصلح الخليجية التي قام بها الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت وحينما يئسوا من الأمر أظهروا الوجه القبيح لهم ففجروا في الخصومة حتى بلغوا مبلغا (قذرا) فبعد وصف لاعبي المنتخب الوطني بأنهم (إرهابيين) واعتبار أن بعض نجوم السعودية القدامى وأساطيرها كماجد عبدالله ويوسف الثنيان والهريفي (بلا قيم) بدؤوا رحلة الإساءة لرموز دينية وعلماء نذروا أعمارهم في سبيل الله نحسبهم كذلك والله حسيبهم فوصفوا (هيئة كبار العلماء) بهيئة كبار (المنافقين) ولم يخرج إعلام نظام تميم هؤلاء العلماء من الإسلام بل حكموا لهم بـ (الدرك الأسفل من النار) 

ولن تكون هذه التجاوزات الأولى ولن تكون الأخيرة وأنا اعرفهم جيدا فانتظروا إني معكم من المنتظرين. 

 

الهاء الرابعة 

‏ما عاد تلزمني كثير امنياتي

‏حطمني الواقع، كثر ما بكيته 

‏تدري وش اللي هزني في حياتي

‏طعنة غدر من واحدٍ ما هقيته