2017-05-29 | 03:19 مقالات

"متباينة يالدور"

مشاركة الخبر      

ـ أعان الله اللاعبين المحليين، خاصة لاعبي الهلال والأهلي بعد هذا الموسم الطويل والشاق، الذي بدأ بفريقيهما من مدينة الضباط.

 

ـ استمر اللاعبون بعدها في مشوار كروي في مستهل الدوري، ولم تنعدم حظوظهم في المنافسة عليه، وظلت قائمة حتى آخر الجولات. 

 

ـ الاستمرار في المنافسة يعني أن يظل اللاعبون تحت الضغط، وهذا يعني استنزافًا لياقيًّا وزيادة في الأحمال.

 

ـ في مسابقة كأس ولي العهد استمرا في كل الأدوار ولم يغيبا سوى عن المباراة الختامية بعد الخروج من ديربيين مثيرين وحساسين ومرهقين. 

 

ـ في مسابقة كأس الملك، أكملا المشوار حتى النهاية، وخاضا نهائيًّا مثيرًا ومرهقًا أيضًا على كافة الأصعدة. 

 

ـ طوال هذا الموسم الشاق للاعبي الفريقين، والذي اقترب من التسعة أشهر، كانت هناك توقفات كثيرة وطويلة. 

 

ـ جاءت هذه التوقفات من أجل المنتخب الوطني لمشاركته في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم. 

 

ـ أغلب لاعبي المنتخب من الفريقين، خاصة الهلال الذي تضم قائمة المنتخب كل لاعبيه عدا الرباعي الأجنبي.

 

ـ حاليًا كل الفرق في إجازة رسمية عدا الملكي والراقي فهما يخوضان دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا.

 

ـ خاضا لقاء الذهاب وكانت النتائج متباينة، لكن تظل الحظوظ قائمة.

 

ـ الأهلي تعادل بهدف على أرضه أمام أهلي دبي قبل دمجه ثلاثي الأبعاد.

 

ـ آمال الأهلي ما زالت قائمة؛ فالفوز بأي نتيجة والتعادل بأكثر من هدف يضمن له بطاقة التأهل. 

 

ـ الهلال لعب أمام استقلال الأحواز "اللهم آمين" في سلطنة عمان على اعتبار أنها ملعب المنافس.

 

ـ في المباراة فرّط الزعيم في فوز سهل كان بالإمكان أن يجعل مهمة الفريق الإيراني مستحيلة في لقاء العودة.

 

ـ رغم النتيجة المميزة، إلا أن دفاع الفريق أرعب محبيه.

 

ـ تبقى حظوظ الهلال قوية في التأهل أكثر من الأهلي ومن منافسه في اللقاء، لكنها حظوظ على الورق لن تتم إلا باحترام المنافس واللعب بتركيز ورغبة جامحة. 

 

ـ أيضا ذات الأمر ينطبق على حظوظ قلعة الكؤوس. 

 

ـ لن تتوقف مشاركة اللاعبين عند هذه المرحلة؛ فالواجب الوطني ينتظرهم لنزال "الكنغر".

 

 

الهاء الرابعة 

 

‏الوقت حوّاج والحاجة تصول وتجول

والناس ما تعرف إلا في نهار المحن 

أحدٍ يشمّر يداه ويرتكي للحمول

وأحدٍ يشمّر يداه ويرتكي للصّحن