"متباينة يالدور"
ـ أعان الله اللاعبين المحليين، خاصة لاعبي الهلال والأهلي بعد هذا الموسم الطويل والشاق، الذي بدأ بفريقيهما من مدينة الضباط.
ـ استمر اللاعبون بعدها في مشوار كروي في مستهل الدوري، ولم تنعدم حظوظهم في المنافسة عليه، وظلت قائمة حتى آخر الجولات.
ـ الاستمرار في المنافسة يعني أن يظل اللاعبون تحت الضغط، وهذا يعني استنزافًا لياقيًّا وزيادة في الأحمال.
ـ في مسابقة كأس ولي العهد استمرا في كل الأدوار ولم يغيبا سوى عن المباراة الختامية بعد الخروج من ديربيين مثيرين وحساسين ومرهقين.
ـ في مسابقة كأس الملك، أكملا المشوار حتى النهاية، وخاضا نهائيًّا مثيرًا ومرهقًا أيضًا على كافة الأصعدة.
ـ طوال هذا الموسم الشاق للاعبي الفريقين، والذي اقترب من التسعة أشهر، كانت هناك توقفات كثيرة وطويلة.
ـ جاءت هذه التوقفات من أجل المنتخب الوطني لمشاركته في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.
ـ أغلب لاعبي المنتخب من الفريقين، خاصة الهلال الذي تضم قائمة المنتخب كل لاعبيه عدا الرباعي الأجنبي.
ـ حاليًا كل الفرق في إجازة رسمية عدا الملكي والراقي فهما يخوضان دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا.
ـ خاضا لقاء الذهاب وكانت النتائج متباينة، لكن تظل الحظوظ قائمة.
ـ الأهلي تعادل بهدف على أرضه أمام أهلي دبي قبل دمجه ثلاثي الأبعاد.
ـ آمال الأهلي ما زالت قائمة؛ فالفوز بأي نتيجة والتعادل بأكثر من هدف يضمن له بطاقة التأهل.
ـ الهلال لعب أمام استقلال الأحواز "اللهم آمين" في سلطنة عمان على اعتبار أنها ملعب المنافس.
ـ في المباراة فرّط الزعيم في فوز سهل كان بالإمكان أن يجعل مهمة الفريق الإيراني مستحيلة في لقاء العودة.
ـ رغم النتيجة المميزة، إلا أن دفاع الفريق أرعب محبيه.
ـ تبقى حظوظ الهلال قوية في التأهل أكثر من الأهلي ومن منافسه في اللقاء، لكنها حظوظ على الورق لن تتم إلا باحترام المنافس واللعب بتركيز ورغبة جامحة.
ـ أيضا ذات الأمر ينطبق على حظوظ قلعة الكؤوس.
ـ لن تتوقف مشاركة اللاعبين عند هذه المرحلة؛ فالواجب الوطني ينتظرهم لنزال "الكنغر".
الهاء الرابعة
الوقت حوّاج والحاجة تصول وتجول
والناس ما تعرف إلا في نهار المحن
أحدٍ يشمّر يداه ويرتكي للحمول
وأحدٍ يشمّر يداه ويرتكي للصّحن