(م ت ف ر ق ا ت)
بالأمس صدر قرار لجنة الانضباط بمعاقبة عضو مجلس اتحاد القدم الدكتور عبداللطيف بخاري بالإيقاف لمدة سنة وغرامة ثلاث مئة ألف ريال.
- القرار أخذ حيزا من التعاطي بين المؤيد والمعارض والمستغرب علما بأنه قرار متوقع وكثيرون أشاروا إليه قبل صدوره وتوقعوه.
- عمر الاتحاد المتبقي أشهر قليلة، وهو العمر المتبقي للدكتور بخاري كعضو في اتحاد القدم وبالتالي تصبح عقوبة ملغاة.
- هذه العقوبة تشبه إلى حد كبير معاقبة لاعب خرج عن النص بالإيقاف لمدة سنة مع إنه لم يتبق له سوى مباراتين ويعلن الاعتزال.
- الغريب في الأمر أن الرأي الأصفر والأخضر عارض بشدة العقوبة وغضبوا بسببها رغم أنه أكد بالصوت والصورة بشعوره بنفس الترتيبات.
- لا أعلم سرّ هذا الغضب، هل هو رُقي ومبالغة في المثالية على اعتبار عدم رغبتهم في الإضرار به أم إنهم مقتنعون بما قال ولا يرغبون في إثارته؟
- حيرتي هذه مردها واقع الساحة المتقلب ومبادئها المطاطة، فمن يذم فعلا تجده يفعله بعد أيام والعكس بالعكس صحيح.
- هاهم الأهلاويون يهاجمون منافسيهم بسبب الحكم الأجنبي ويتذمرون من الشبابيين كيف لم يطلبوا حكاما أجانب مع إنه يحق لهم الطلب.
- بدأ كلاسيكو الليث والراقي وظهر الشباب قويا شرسا وقاوم أخطاء الحكم المحلي ونجح في قلب الطاولة والفوز بثلاثية (بن يطو).
- بسرعة البرق فعلوا النقيض ونسوا أنهم تناقضوا فلم يطلبوا حكاما أجانب للقاء الديربي غدا ليقينهم أن الميول والعاطفة ستقف معهم.
- بعدها لم أشاهد من ينتقد موقف الإدارة الخضراء ويستنكر طريقة ذر الرماد في العيون بالطلب قبل المباراة بـ13يوماً.
- ما الذي سيضير بإعلامي ملك الراقي شغاف قلبه أن ينتقد هذا التناقض أو على الأقل يصمت؟
- أظن أن الجماهير العاقلة وإن كانت (مجنونة) ستصفق له.
- الغريب إنهم جنحوا ومارسوا الخطأ الواضح، فبعد ضعفهم عن النقد وعدم قدرتهم على الصمت أجبروا على (التبرير).
- هذا الإجراء ضعيف ومضرة بالنادي، فحين تطمئن الإدارة بأن الإعلام والجمهور تعلقوا بها وتركوا مهمتهم الحقيقية يبدأ السقوط.
- حاليا إعلام وجماهير الراقي الجلّ وليس الكل مع الإدارة بغض النظر عن صحة قراراتها من عدمه.
- هنا تبدأ مرحلة السقوط، وعلى الأهلاويين انتظاره وحينها لا يلوموا إلا أنفسهم.
الهاء الرابعة
اثنين هم منصاك وقت النوايب
اطيب هٓلِكْ ، واللي تذرّي عباته
واثنين ، لا تشعبْ عليهم ركايب
العفن واللي ما يصلي صلاته