2016-08-18 | 02:41 مقالات

(للهلال لا للمنافسين نعم)

مشاركة الخبر      

في الموسم الفائت وفي الدور نصف النهائي طلب الهلال من لجنة المسابقات الموافقة على نقل مباراته مع الشباب من ملعب الملك فهد (الدرة) إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز) على اعتبار أن قرعة المسابقة جعلته مستضيفاً لكن اللجنة رفضت الطلب قارنة مع الرفض موافقة المنافس.

مع العلم أن الملعبين في نفس المدينة ولا يفصل بينهما سوى مسافة قصيرة علماً بأن الطلب لا يتنافى مع مبدأ العدل في المنافسة.

في هذا الموسم طالب رفض الأهلي والاتحاد إقامة المباريات الثلاث الأولى لكل واحد منهما على ملعب الشرائع بمكة لحين الانتهاء من صيانة أرضية ملعب الملك عبدالله (الجوهرة المشعة) علماً بأن المباريات قد تكون واحدة أو اثنتين من أصل ثلاث وهو مقترح من لجنة المسابقات ولا أعلم عن قانونية الرفض وهل كان للهلال وقتها حرية الرفض على اللعب في الدرة واشتراط اللعب في (الملز) وكيف لو أن اللجنة أصرت على (الشرائع) كما أصرت سابقاً على (الدرة).

الغريب في الأمر هو استجابة اللجنة لطلب قطبي جدة وجعلت الأسابيع الثلاثة الأولى لكل فريق خارج أرضه؛ فالأهلي لعب مع الاتفاق في الدمام وسيلعب مع الفتح في الأحساء وثالث المباريات ستكون مع الشباب في الرياض والاتحاد لعب مع الرائد في بريدة وسيلعب مع الخليج في الدمام ثم مع الوحدة في مكة وأول مباراة للفريقين على أرضهما ستكون في الأسبوع الرابع في لقاء الديربي.

الآن سنستعرض لكم موقف لجنة المسابقات والتناقض مع موقفين متشابهين وكيفية استخدام قاعدة الرفض والقبول وعلى أي المعايير استندت.

في طلب الهلال تم الرفض مع اشتراط موافقة الطرف الثاني علماً بأن الطلب لا يتعارض مع مبدأ العدل بين المتنافسين.

في طلب الأهلي والاتحاد تمت الموافقة ولا أعلم هل استشيرت الأندية وأُخذت موافقاتها خصوصاً الستة التي ستخوض المباريات معهما علماً بأن الطلب يؤثر سلباً في العدل بين المتنافسين فالتنقلات حالياً لا تؤثر في استنزاف الجهد البدني لدى اللاعبين مقارنة مع مطلع الدور الثاني حينما تشتد المنافسة وسيكون الهلال والتعاون أكثر المتضررين على اعتبار أن تلك الفترة تتزامن مع بدء دوري أبطال آسيا وسيكون على الناديين عبء التنقل والسفر داخلياً وخارجياً وسيجد قطبا جدة راحة حيث سيقتصر سفرهما على السفر الخارجي فقط فالمباريات الثلاث الأولى من الدور الثاني ستكون على أرضهما.

لا أعرف سبب هذه الازدواجية؟ وعلى أي قاعدة استندت اللجنة في الرفض والقبول لكنني أعرف أن ادعاءات بعض منسوبي الناديين بالمظلومية نوع من (الضحك على الدقون).

الهاء الرابعة

طبعي واعرفه لاكرهت اكره بطيب

ما أحب أضر إنسان لوهو عدوي

والصاحب الي ما يعرف المواجيب

لا شك جوه ما يناسب لجوي