السوبر أهلاوي
يبدو أن الأهلاويين عرفوا طريق البطولات جيدا وهو طريق مؤقت لا يلبث سالكه أن يصطدم بعد خطوات ليست بالطويلة بأن الطريق أمامه مغلق ولا مجال للعبور حينها تكون العودة صعبة جدا وبقية الركب قد تجاوزهم بمراحل
هذه الطريقة تتمثل في إثارة مشاكل خارجية وإيهام الرأي العام بأنهم محاربون خصوصا من الجهات الرسمية في مقابل إخفاء مشاكلهم الخاصة وإنكارها وهو ما يزيد من تراكمها وتضخمها في المستقبل القريب
بدأوا الموسم الماضي بحادثة (سعيد) وأوصلوا الأمور لدرجة ضخمة حتى كاد المتابع أن ينسى بأن رئيس اتحاد القدم هو (عيد) وأخفوا قضايا ديونهم المتراكمة وصوروا للمشجع الأهلاوي البسيط بأن النادي هو الأغنى ماليا وأنه لا يعاني في هذا الأمر حتى انكشفت الأقنعة بحادثة الرخصة الآسيوية والاستثناء التاريخي وفي بيان هيئة الرياضة بشأن ديون الأندية وأنه حاليا من الممنوعين من قيد اللاعبين
ومع نجاح هذه الطريقة في إحراز بطولتين هامتين لعل كسر حرمان الدوري لأكثر من ثلاثين عاما إلا أن الهدوء المفتعل تغيّر الآن فظهرت لغة المؤامرة وألصقت بالمنافس الهلال في أكثر من قضية لعل من أكثرها مدعاة للسخرية (تأشيرة السومة) وهم يدركون أن المنافس ليس له ناقة ولا جمل بل ربما
يتضرر من روتين دولي ونظام يتبعه بلد قد شق عصا الطاعة لقارته قبل أسابيع وهو صارم في أنظمته ومع ذلك يحاولون إيهام المشجع البسيط بغير الحقيقة وإبعاده عما يحدث في الفريق من مشاكل يصعب ذكر أسبابها لعل من أهمها خروج اللاعبين كأسامة هوساوي وعبدالله المعيوف وربما غيرهم
ورفضهم الإغراءات المالية والرضا بالأقل مقابل الخروج فقط وهو الأمر الذي لا يملك أي منتم للقلعة الخضراء شجاعة الحديث عنه وتجنب الحديث عن المشاكل الإدارية التي كادت أن تعصف ببقاء الرئيس مساعد الزويهري وعجلت برحيل نائبه عبدالله بترجي ولعل من أهم هذه المكاسب هو البحث عن
استثناء آخر في (السوبر) في ظل عدم اكتمال الصفوف الزرقاء بالعناصر الأجنبية وفي ظل قرب رحيل اتحاد القدم .
الهاء الرابعة
العيون اللي عن الواجب كفيفه
لو تعذر عذرها ما هو بلازم
من تردى في المهمات الخفيفه
ما تجمل في كبيرات اللوازم