الأندية فارغة
الوسط الرياضي وسط غير جاذب وهناك من يكرّه أبناءه فيه من خلال حملات التشويه والسب والشتم التي يتعرضون لها.
ـ المنتسبون للأندية، خصوصاً من يملكون القرار فيها هم أكثر من ينالهم السب الذي يتجاوز أشخاصهم ويصل لذويهم والأدهى حينما يقرن بالدعاء على الجميع.
ـ هم يدفعون الأموال ويبذلون الجهد ويضحون بوقتهم وبصحتهم من أجل أنديتهم وبمجرد فشل عابر أحياناً تبدأ رحلة الشتم.
ـ بعض الجماهير وبعض الإعلام أصبحوا غاضبين جداً وربما ساهم في هذا الغضب تحول ساحة التواصل الاجتماعي للطقطقة على المتعثر.
ـ كثير من رؤساء الأندية والعاملين فيها يخطئون ويرتكبون بعض الحماقات ويستفزون الجماهير بتصاريحهم وأفعالهم لكن هل هذا مبرر لشتمهم والدعاء عليهم وتشويههم.
ـ أخشى أن يأتي يوم من الأيام ولا نجد شخصاً قادراً على إدارة نادٍ مهما كانت جماهيريته وبطولاته.
ـ خصوصاً أن كثيراً من أعضاء الشرف باتوا يخرجون أيضاً من المشهد.
ـ شخص يدفع ملايين من حر ماله بدافع المحبة ويأتي معرف وهمي من أجل بعض (الفلورز) ومصطلح (اجلد) لينال منه ويساهم في رحيله.
ـ عجزت أن أعرف أسباب ذلك بدقة خصوصاً إذا كان يجمعهما نفس الميول ولكنني وجدت أن تعلّق البعض بالجلد المنفوخ أكبر من الانتماء لأي أمر مصيري آخر.
ـ حالياً الأندية شبه فارغة ولا أمل يلوح في الأفق.
ـ النصر يعاني من فراغ إداري بعد استقالة فيصل بن تركي وتركة الديون الثقيلة.
ـ الهلال ما زالت الأجواء غائمة إلى غائمة جزئياً فلم يتحدد بعد بقاء الرئيس أو رحيله وإن كانت الأمور تشير إلى البقاء بعد الدعم الذي وصل أو في طريقه للوصول.
ـ الاتحاد الصمت عنه خير من الحديث فالأمور وصلت لدرجة من الشقاء يصعب وصفها والديون تجاوزت الثلاثمائة مليون ريال وفي طريقها للزيادة بفضل الصراع الداخلي.
ـ الأهلي وإن كانت الأفراح تغطي ما سواها ورغم إنه الأقل تعرضاً للمشاكل لكنه تحت صفيح ساخن ربما تنفجر فيه المشاكل قريباً وربما يتم خمدها قبل أن تتفاقم.
الهاء الرابعة
أَتَى رَمَـضَانُ مَـزْرَعَـةُ العِـبَـادِ
لِـتَـطْهِـيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَـسَادِ
فَـأَدِّ حُـقُـوقَــهُ قَـوْلًا وَفِـعْـلَا
وَزَادَكَ فَـاتِّـخِــذْهُ لِلْــمَـعَـادِ
فَمَنْ زَرَعَ الـحُبُوبَ وَمَا سَقاها
تَــأَوَّهَ نَادِمًــا يَـوْمَ الـحَـصَـادِ