2015-10-26 | 03:52 مقالات

(احتجاج منطقي)

مشاركة الخبر      


بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الإياب في نصف نهائي القارة توجه مندوب الهلال فورا لمراقب المباراة وسلمه مذكرة احتجاج في دلالة واضحة على أن الاحتجاج مرتب له بعناية ومدروس باستفاضة كبيرة من قبل الفريق القانوني بقيادة ثامر الجاسر
ملخص الاحتجاج يتمحور حول عدم صحة مشاركة اللاعب المحترف في صفوف أهلي دبي أسامة السعيدي والذي كان مقيدا في مطلع الموسم في القائمة الرسمية وتم رفع اسمه في القائمة الآسيوية ولكن بعد ذلك تم إسقاط اسمه محليا واستبداله بالمهاجم السنغالي موسى سو مع بقائه في القائمة الآسيوية وهذا مخالف للأنظمة على اعتبار أن عملية الاستبدال خطأ قانوني.
الهلال في باديء الأمر سعى للسرية لكن الخبر انتشر بعد عملية تسريب لخطاب الاحتجاج لا يعرف مصدره ومن حينها لم يصدر من الجانب الرسمي الأزرق سوى بيان مقتضب تأكيدا للخبر وتصريح من مدير المركز الإعلامي توضيحي فقط دون خوض في أيّة تفاصيل..
تبع ذلك بيان من اتحاد القدم داعما للهلال ولا أعلم هل استمر الدعم في الاتحاد القاري أم بقي الحال على ماهو عليه؟
على العكس تماما عما حدث في دبي حيث ثارت ثائرة الإعلام هناك فكثرت الأقاويل والآراء والطرح الإنشائي في مقابل تصريحات لبعض مسؤولي النادي الشقيق غير الواضحة وقد أشارت الأنباء عن تكليف محام إيطالي شهير للترافع في القضية وهذا يعطي مؤشرا لضعف الموقف القانوني ولو كان الوضع قويا لتم الاكتفاء بعرض الإجراءات والإثباتات السليمة علما بأن هناك بعض الآراء الإماراتية تشير إلى وجود خطأ قانوني من قبل اتحاد الكرة الإماراتي مع تخوّف جماهيري أحمر مرده الأساس الخطأ الكبير الذي وقعت فيه إدارة فريقهم في الموسم الماضي حينما أشركوا لاعبا موقوفا في مباراة محلية كلفتهم خسارة المباراة بالاحتجاج رغم الفوز بها في الملعب
محليا واصل الإعلام والجماهير الصفراء مواقفهم الطبيعية حتى ممن كنّا نظن فيهم رجاحة وسلامة المقصد ..
وستبقى الأمور معلقة حتى يفصل فيها القضاء الآسيوي مع وجود رغبة زرقاء جامحة في التصعيد للمحكمة الدولية.
كل هذه الأحداث تحسب للإدارة الهلالية فإن كسب الاحتجاج فهذه سابقة تاريخية وإن لم ينجح المقصد فيكفي السعي لاستقطاع الحقوق .

الهاء الرابعة

من عـاش عمره للمخاليق تبـاع
يشرب فـناجيـل الـغبن والمـذلة
وراع المعزه لو من الوقت يلتاع
يعيش شامخ ما انحنى غير لله