شطحات جحفلية
انتهت قضية نايف هزازي مع المشجع بنظام (كل واحد يصلح سيارته) دون أن يشرع اتحاد القدم فيما يمنع مثل هذه التصرفات.
ـ في المقابل لا أظن أن تنتهي (طقطقة جحفلي) التي ربما كانت ستمر مرور الكرام لو تعامل معها النصراويون بهدوء ودون توتر.
ـ الحساسية المفرطة التي ظهرت على النصراويين بمجرد ذكر اسم لاعب الهلال (جحفلي) ليس لها مبرر خصوصاً أنهم من ابتدع تتبع الهلال وإظهار الفرح بانكساراته.
ـ ذبحوا الحواشي مع كل خروج للهلال آسيوياً وبعد كل خسارة نهائية له أقاموا الاحتفالات والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.
ـ مزقوا النقود ولاحقوا اللاعبين وتجاوزوا الأعراف كل ذلك والإعلام يدعمهم ويعتبرها مداعبات ليس إلا.
ـ الآن ذات الإعلام ونفس من كان يقوم بالطقطقة يستنكر ترديد اسم لاعب بل ويستنكر على الهلاليين الفرح بلاعبهم الذي ساهم في منجز لفريقهم.
ـ الغريب أنهم لم يستنكروا الفرح من قبلهم حين (سيدني) و(نيشيمورا) مع أنه ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل.
ـ يعبر عن تناقضهم قول الرئيس الهلالي الأسبق الأمير عبدالرحمن بن مساعد: (افتخر برئاسة فريق خسائره منجزات عند منافسيه).
ـ ظاهرة (الطقطقة) ليست جديدة في الكرة السعودية وهي اختراع أصفر تتبعاً لانكسارات زعيم القارة.
- أتخيل ماذا سيكون حال النصراويين لو أن الهلاليين التفتوا لهم كما فعلوا مع (جحفلي) خلال سنوات الضياع الصفراء.
ـ جحفلي يا سادة لاعب شاب برع مع (الفيصلي) فضمه الهلال إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية وتهكم النصراويون بالصفقة على أنها دون المستوى.
ـ زادت كمية السخرية بعد أن تحصل على بطاقة حمراء في مباراة الغريمين في الدوري رغم تألقه منذ انضمامه خصوصاً في مشوار فريقه الخارجي.
ـ في نهائي كأس الملك بقيت دقيقة على نهاية الشوط الإضافي الثاني واللقب في طريقه للنصر فلبست البشوت في انتظار التتويج.
ـ عند الدقيقة (١١٩) و(١٤ ثانية) انبرى جحفلي لعرضية الشلهوب وسجل هدف التعادل والكأس لاحقاً.
ـ وثقت الجماهير الهلالية هذه الدقيقة وبطلها فغضب بنو الأصفر البراق ولا أعلم سر غضبهم.
الهاء الرابعة
يا وجودي ﻻ سرا اليل والخاطر حزين
من صدوف الوقت مآ فيه شي يسعده
صـرت غـامض والـعناوين عيت لا تبين
وكل غالي لا صفى جاه شي يبعــده