(رئيس الهلال الجديد)
فرحة عارمة واستقبال كبير قوبل بهما الأمير نواف بن سعد من قبل جماهير الهلال بعد انتشار خبر تعليه عرش كرسي الرئاسة في النادي العاصمي.
هذا الاحتفاء وقبله المطالبة مردهما الأساس الثقة الكبيرة في شخصية الرئيس الجديد صاحب الخبرة الإدارية الطويلة سواء مع المنتخبات الوطنية السنية أو في زعيم القارة كنائب سابق للرئيس قبل استقالته منذ موسمين تقريباً لظروف أبنائه الصحية آنذاك.
هو شخصية تجمع بين النقائض الحزم واللطف القسوة واللين الحماس والهدوء ويغلف كل ذلك فكر حصيف متزن وواقعي كهذا أحسبه والله حسيبه
كنت قد تلقيت دعوة كريمة من سموه لحضور المؤتمر الصحفي الذي أعقب الجمعية العمومية لتنصيبه رئيساً بالتزكية
حرصت على الحضور للاستماع له ومعرفه خططه المستقبلية فدائماً (الرمح من أول ركزة) والخطط هي التي تحدد توجهات العمل في السنوات الأربع القادمة.
بدأ الرئيس الجديد توجهاته بأمرين مهمين جداً الأول يخص جماهير الهلال حينما قال (هم مصدر قوة الهلال الأولى بعد توفيق الله؛ فالشركات تسعى للنادي من أجلهم ولكثافتهم ولتفاعلهم وليس لأمر آخر)، ووعد بأن يعمل جاهداً هو وأعضاء مجلس إدارته على إسعادهم، والأمر الثاني في المسؤولية الاجتماعية حينما أعلن عن مشروعه القادم المتمثل في (وقف خيري) يكون ريعه لكل من انتسب للهلال بأي صفة ويعاني من ضائقة مالية على أن يكون الوقف باسم مؤسس الكيان الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ـ رحمه الله ـ.
بعد هذين التوجهين أوضح الرئيس الجديد بعضاً من مخططاته الجديدة سواء في تنظيم المجلس الشرفي وزيادة استثمارات النادي بمشروع عقاري مستقل عدا الحزم الاستثمارية ثم في الاهتمام بالفئات السنية وتكليف أسماء فنية بالإشراف عليها كالمدرب عبداللطيف الحسيني والنجمين نواف التمياط ومنصور الأحمد وكذلك الألعاب المختلفة
ليكون المحور الأهم (فريق كرة القدم الأول) باعتباره معيار الحكم والوحيد في ساحتنا وقد علمت بأن المحترفين القادمين أحدهما وسط أيمن والآخر مهاجم
ونصيحتي للرئيس الجديد وأعلم أنه يدرك ذلك (جماهير الهلال لا تعرف الصبر ولا تطيقه والمركز الثاني في قاموسها فشل).
الهاء الرابعة
خلك أبخل رجل في سوق الكلام
وخلك أجبن رجل في طعن القفا
وإن بغيت تكون في راس السنام
إحسب ألف حساب من كلمة أفـا